خبر : نتنياهو يحاول إعادة الملف النووي الايراني الى واجهة الاحداث

الأحد 14 يوليو 2013 02:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يحاول إعادة الملف النووي الايراني الى واجهة الاحداث



القدس المحتلة / سماا / فيما اعتبر محاولة لإعادة الملف النووي الايراني الى الواجهة العالمية، افتتح رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" جلسة حكومته الاسبوعية صباح اليوم الاحد، بالحديث عن الخطر النووي الايراني.

واوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاحد، أنه في الوقت الذي تتجه فيه انظار العالم الى الاحداث الدائرة في مصر وسوريا، يحاولون في "إسرائيل" إعادة الموضوع النووي الايراني الى واجهة المتابعة العالمية.

وقال نتنياهو: بأن إيران تواصل سعيها الحثيث لامتلاك قدرات عسكرية نووية مما يستوجب تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها الى جانب طرح الخيار العسكري.

واضاف: ان ايران تقوم أيضاً بتطوير مفاعل لإنتاج مادة البلوتونيوم المستخدمة في القنبلة النووية، كما أنها تعمل على تطوير منظوماتها الصاروخية الباليستية التي تشكل تهديداً ليس لـ "إسرائيل" فحسب بل على العالم.

وكرر نتنياهو المطالب الاسرائيلية المتعلقة بمستقبل البرنامج النووي الايراني، وتقضي بوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، ونقل المادة المخصبة خارج إيران، وإغلاق المفاعل النووي في مدينة قم.

وقال نتنياهو: "نحن نؤمن الان أكثر من أي وقت مضى على ضوء التقدم الايراني أنه من المهم توسيع وتشديد العقوبات الاقتصادية، ويجب أيضاً التلويح بالعمل العسكري وبجد".

يشار الى أنه في التقرير الذي تم الكشف عنه في نهاية الاسبوع الماضي، ذكر أنه خلال عامين سيكون في مقدور إيران إطلاق صاروخ باليستي تجريبي يصل مداه الى الولايات المتحدة الامريكية، وأن إيران تسعى لزيادة مدى الصواريخ الباليستية التي تمتلكها وتحسين دقة اصابتها.

كما ذكر التقرير يوم الخميس الماضي عن مجموعة "المعارضين في المنفى" الايرانية أن لديها معلومات أن إيران أنشأت مفاعلاً نووياً جديداً تحت الارض وأن هذا المفاعل على بعد عشرة كيلو مترات شرق مدينة دندي.

الى ذلك أوضحت الاذاعة العامة الاسرائيلية "ريشت بيت" الى أن عدد من الوزراء تطرقوا خلال الجلسة الى احتمال اطلاق سراح اسرى فلسطينيين قدامى، حيث اجمع "عوزي لانداو" و"اوري اريئيل" على وجوب عدم الافراج عن هؤلاء الاسرى، في حين اعرب "عمير بيرتس" عن اعتقاده بان مثل هذه الخطوة تعد امرا صائبا من شأنه ان يساهم في تخفيف الضغط في السجون.