القدس المحتلة / سما / قال وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بانيت زعيم حزب البيت اليهودي احد اكبر شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي انه يعارض توجه رئيس الوزراء لاطلاق سراح الاسرى القدامى كبادرة حسن نية اتجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن قبل بدء المفاوضات .
وقال بانيت لاذاعة جيش الاحتلال قبيل جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي انه من غير الصحيح ومن العار الافراج عن اسرى قاموا بقتل فتيان وفتيات كنوع من الجزية مقابل البدء في مفاوضات مشكوك في نتائجها موضحا هل نحن مجبرون للافراج عن من وصفهم بالقتلة لاثبات صدق نوايا اسرائيل للتفاوض مع عباس .
وشدد الوزير الاسرائيلي المتطرف على الموضوع بالقول لا يمكنك اطلاق سراح القتلة معربا عن امله بالا يقوم نتنياهو بالافراج عنهم مقابل التصريحات السياسية التي لن تقود الى السلام كما يدعي .
وحول حادثة اعتقال الطفل ابن الخمسة سنوات في مدينة الخليل قال بانيت وماذا يعني اعتقاله باستهزاء مشيرا الى انه لا يتعاطف مع هذه الحادثة الموثقة بالفيديو مشيرا الى ان اسرائيل تعيش وسط مئات الملايين من المسلين الذين لا يريدون اسرائيل ان تكون موجودة وبالتالي فان اسرائيل تعيش بظروف غير طبيعية لمنها لن تياس من كل محاولات تشويهها .
واوضح انه لم يشاهد الفيديو حتى الان لكنه طالب الاسرائيليين بعدم الياس من هذه المحاولات لاظهارهم بانهم يقتلون ويعتقلون ويستهدفون الاطفال.
بدوره ايد وزير السياحة الاسرائيلي عوزي لانداو جنود وحدة جفعاتي الذين اعتقلوا الطفل وايد ايضا تصريحا وزير الاقتصاد الاسرائيلي حول نفس الموضوع مدعيا ان جنود الاحتلال تصرفوا بشكل صحيح وانه يجب مكافاتهم.
