القدس المحتلة / سما / قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل ، إن الانقلاب العسكري على الشرعية بمصر، هو بمثابة نسيان لدماء شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وطالب صلاح خلال مظاهرة نظمتها الحركة تحت شعار "دعماً للشرعية"، بمحاكمة عادلة ونزيهة لأصحاب الانقلاب وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن "الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، لا يشرف أي ضمير حر في العالم، موضحًا أن الحركة لم تنظم المظاهرة لعودة شخص مرسي فحسب، بل لإرجاع منصب الرئيس المنتخب".
وتابع "والله إن مياه البحر المتوسط لن تنظف السيسي والبرادعي من جريمة الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي".
وكانت الحركة الإسلامية نظمت مظاهرة القطرية في كفر كنا تحت شعار "دعما للشرعية"، تضامنا مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وشارك عدد من قيادات الحركة في المظاهرة، بينهم رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح، ونائبه كمال خطيب.
وبدأت المظاهرة من ساحة النصب التذكاري وتحركت باتجاه مركز البلد، وحمل المتظاهرون شعارات عدة تؤكد على شرعية مرسي، وترفض ما أسمته بـ"الانقلاب"، بينها "نعم للشرعية.. لا للانقلاب".
كما رفع المتظاهرون صورا للرئيس المعزول مرسي، كتب عليها "كلنا مع الشرعية"، إلى جانب العلم المصري.
وطالب صلاح بعودة منصب الرئيس المصري محمد مرسي، وانهاء "الانقلاب العسكري"، وعودة الدستور المصري.
وأشار إلى أن الدستور المصري ثمرة 80 مليون مصري ذهبوا لصناديق الانتخابات، مؤكدًا أن إرادة الشعب هي من صنعت الدستور.
وأردف صلاح "لا تفرحوا كثيرًا أيها المتآمرون في تل أبيب، فمصر انتفضت وطردت الاحتلال الصليبي ثم القت مع ارادة شعبها وأقصت التتار".
وأكد أنه خلال وقت قصير ستلتقي من جديد إرادة مصر مع الشعب، "لتطرد الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع " لا نرضى أن يقال على الرئيس مرسي مخلوع، لأنه ليس كذلك، فالمخلوعين هم عصابة الانقلاب الدموي، وعبيد الدولار الأمريكي، ومن استباحوا دماء الشعب المصري".
وفي رسالة بعثها الشيخ صلاح، للرئيس المصري محمد مرسي، قائلاً " أبشرك أن الانقلابين لم يريدوا لك أن تكون رئيسًا لمصر، لا تحزن، فأنت الرئيس المنتخب لجميع العرب والمسلمين وكل أحرار العالم.. أنت رئيسنا".


