خبر : محيسن: "حماس" تراهن على عودة حكم الإخوان

السبت 13 يوليو 2013 01:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
محيسن: "حماس" تراهن على عودة حكم الإخوان



رام الله / سما / لفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إلى أن حركته تلقي بحبل النجاة لحركة حماس الآن بعد ان خسرت الاخيرة دمشق وطهران وحزب الله ومصر وكافة الدول العربية التي ترفض حركة الإخوان، مؤكداً أن "يد "فتح" ممدودة إلى حماس منذ الانقلاب حتى اليوم، لكنها لا ترغب بأن تأتي".

وقال محيسن في تصريحات لوكالة "أنباء آسيا"، "وقعنا على وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر منذ اليوم الأول ووافقنا عليها، وذهبنا إلى كل الدول بما فيها السعودية، وتركيا وقطر من أجل المصالحة إضافة إلى مصر"، مشيراً إلى أن حماس كانت تتهرب وما زالت من موضوع الانتخابات بحسب اتفاقات المصالحة.

وأكد محيسن، أن الانتخابات هي المدخل الأساسي للمصالحة.

وقال محيسن: "ان حماس ما تزال حتى الآن تراهن على عودة الأوضاع في مصر لما كانت عليه في السابق (حكم الإخوان المسلمين)".

وأوضح محيسن، أن الحكومة التي تم تشكيلها برئاسة الأكاديمي المستقل رامي الحمد الله "هي حكومة تسيير أعمال، مضيفاً "الرئيس جاهز الآن لتشكيل حكومة حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة".

لكنه أشار في ذات الوقت بأن تشكيل حكومة التوافق مرتبط بتحديد موعد الانتخابات، الأمر الذي ترفضه حركة حماس.

وكانت حكومة الحمدالله أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس في ٦ يونيو الماضي خلفا لحكومة د. سلام فياض الذي قدم استقالته في ١٤ أبريل الماضي.

وأكدت القيادة الفلسطينية إن الحكومة الجديدة هي مؤقتة، إلى حين أن توافق حماس على تشكيل حكومة مستقلين.

وقال القيادي الفتحاوي: "ان الشعب الفلسطيني لن يبقي رهينة حركة حماس في موضوع الديمقراطية"، داعيا القوى السياسية الفلسطينية للبحث عن آلية لإجراء الانتخابات على أساس دائرة واحدة وقائمة نسبية كاملة.

وأوضح أنه لا يوجد في أي بلد قانونين للانتخابات "قانون المجلس الوطني يتحدث عن انتخابات نسبية كاملة وقانون للتشريعي".

وكانت حركتا (فتح وحماس)، توصلت لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو ٢٠١١ برعاية مصرية، والثانية في فبراير ٢٠١٢ برعاية قطرية، تدعو إلى تشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة.

يُذكر أن الانقسام الفلسطيني بدأ منتصف عام ٢٠٠٧، بعد أن سيطرت حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة.

وحول ما يجري في مصر بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، أكد أن المصالحة ليست مؤجلة حتى في ظل الأحداث المصرية.

وقال: "نحن دائما نقول يدنا ممدودة للمصالحة، ولكن المطلوب من حماس أن يأتوا إلى المصالحة من خلال بوابة الانتخابات".

وقال لا يوجد حاليا ما نتفق عليه من جديد بشأن المصالحة مع "حماس"، تم الاتفاق علي كل شيء، وحاليا جاء وقت التنفيذ، وهذا التنفيذ يأتي عبر بوابة الانتخابات".