واشنطن وكالات دعت الولايات المتحدة الجمعة الجيش المصري والسلطات الانتقالية الى الافراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو/تموز.
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان الولايات المتحدة تؤيد دعوة المانيا الى الافراج عن مرسي وتعبر "علنا" عن هذا الطلب.
كما طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله القيادة الجديدة في مصر بالإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وأعلنت الخارجية الألمانية الجمعة أن فيسترفيله يطالب أيضا بإنهاء “إجراءات تقييد الإقامة” التي فرضها الجيش المصري على مرسي، بالإضافة إلى السماح “الفوري” لمنظمة دولية مستقلة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالوصول إلى مرسي.
ويذكر أن القوات المسلحة المصرية تتحفظ على الرئيس المعزول المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مكان غير معلوم.
وتم تسمية رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد. ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في البلاد خلال ستة أشهر.
وردد نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية، مارتن شيفر، كلمات فيسترفيله قائلا إنه يحذر من “أي شكل من أشكال الملاحقة السياسية”، وأضاف: “إننا نرى مع شركائنا ضرورة تجنب أي ملمح من ملامح العدالة الانتقائية”.
في غضون ذلك، احتشد مئات الالاف الآلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر، في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وحمل المتظاهرون الإسلاميون الذين أتوا من مناطق مختلفة مصاحف في يد وعلم مصر في يد أخرى وقاموا بترديد شعارات ضد الجيش كما كرروا التعبير عن ولائهم لمرسي.
وعلى الجانب الآخر من المشهد السياسي المصري، وعلى بعد بضعة كيلومترات من حي مدينة نصر، بدا ميدان التحرير شبه خال باستثناء عشرات من المتظاهرين يستمعون إلى خطبة الجمعة، على أن يتوافد المتظاهرون إلى الميدان مع حلول موعد الافطار حيث يحشدون لتظاهرة مقابلة ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وهنا بعض من نماذج لصور وفيديوهات وتغريدات تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي عن الوضع في القاهرة الجمعة:


