خبر : حكومة غزة: بدائل لمواجهة لحصار وندعو مصر لفتح المعبر بصورة كاملة

الثلاثاء 09 يوليو 2013 10:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة غزة: بدائل لمواجهة لحصار وندعو مصر لفتح المعبر بصورة كاملة



غزة / سما / قالت حكومة غزة إنها تسعى بكل السبل الممكنة لتوفير السلع الأساسية والوقود في ظل هذا الحصار الخانق، مؤكدة أنها تسعى للارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني والعمل على إيجاد كافة الحلول والبدائل لمواجهة التحديات والمعيقات التي يواجهها قطاع غزة جراء الإغلاق المتكرر للمعابر والتضييق على دخول المواد الأساسية.

ودعت الحكومة الجانب المصري لفتح معبر رفح بشكل كامل في كلا الاتجاهين، نظرا للمعاناة الكبيرة جراء اغلاق المعبر، والذي يتسبب في كثير من المخاطر على أرواح المرضى، وعلى مصالح المواطنين والطلاب والعائلات والأسر الفلسطينية المحتاجة للسفر، معتبرة أن قرار الفتح الجزئي للمعبر يوم غد الأربعاء جيد ولكنه لا يكفي، آملة استكماله بفتحه بشكل كامل.

جاء ذلك في بيان للحكومة عقب عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسته رقم (300) اليوم الثلاثاء في مقره بمدينة غزة، وقد ناقش المجلس العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.

من جانب آخر، أبدت الحكومة الفلسطينية بالغ حزنها وأسفها الشديد على المجزرة التي وقعت قرب مبنى الحرس الجمهوري في جمهورية مصر العربية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين المصريين. ودعت الأخوة في مصر إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العامة وحقن الدماء وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والفتنة.

واستنكرت "الانتهازية الرخيصة" التي تمارسها حركة فتح وأجهزتها الأمنية والتي تسعى بها لتحقيق بعض المكاسب الحزبية الفئوية في مقابل الزج بالشعب الفلسطيني كله وتوريطه بالشئون الداخلية للدول الأخرى عن طريق اختلاق الروايات والقصص الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة وتزويدها لجهات إعلامية.

في سياق آخر، استنكرت الحكومة قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة والذي تم تحت حراسة شرطة الاحتلال، وتنظر بخطورة شديدة لاستمرار سياسة اقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة، ودعت للتصدي لمثل هذه الممارسات الاجرامية.

وحذرت الحكومة من استمرار الاحتلال بالتضييق على أسرانا الأبطال وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام والذي وصلت حالته الصحية لمرحلة حرجة، محملة الاحتلال مسئولية أي تطورات على صحة الأسير البرغوثي واخوانه الأسرى الأبطال.

وأكدت أن تهديدات الاحتلال ضد قطاع غزة لم تتوقف أبدا، وأنها تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، مشددة على أنها تقوم دائما بدورها بحماية ظهر المقاومة الفلسطينية وحماية الجبهة الداخلية، وتؤكد الحكومة يقينها بأن مقاومتنا ثابتة وجاهزة في كل الأوقات.


كما استنكرت استمرار لقاءات التطبيع التي تقوم بها قيادات في حركة فتح مع الاحتلال ليل نهار والتي تكررت بزيارة لمقر " الكنيست " الإسرائيلي، واستقبال حميمي آخر لقيادات إسرائيلية متطرفة في المقاطعة في رام الله، وترى أن مثل هذه اللقاءات مع الاحتلال دليل على أن التطبيع أصبح أمرا طبيعيا لدى تلك القيادات التي تدّعي تمثيل شعبنا الفلسطيني.

وتقدمت الحكومة الفلسطينية إلى أبناء شعبنا المرابط بخالص التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يكون شهر رحمة وخير وبركة على شعبنا وعلى أمتنا العربية والاسلامية.