خبر : لجان الرعاية الصحية تحذر من كارثة صحية وبيئية بغزة

الثلاثاء 09 يوليو 2013 04:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
لجان الرعاية الصحية تحذر من كارثة صحية وبيئية بغزة



غزة / سما / حذر اتحاد لجان الرعاية الصحية في قطاع غزة الثلاثاء من كارثة إنسانية تصيب مختلف أوجه الحياة في القطاع وخصوصًا الصحية والإنسانية بسبب تشديد الحصار واستمرار إغلاق معبر رفح الحدودي ونقص المحروقات والأدوية والسلع الأساسية.

واكد الاتحاد في بيان صحفي صدر عنه الثلاثاء: إن "معظم مستشفيات القطاع الحكومية والخاصة والأهلية تصارع الزمن من أجل الحفاظ على حياة المرضى في ظل نقص الأدوية ونقص الوقود الكافي لتشغيل أجهزة التنفس وغسيل الكلى وأمراض أخرى".

وذكر أن نقص الأدوية واستمرار إغلاق المعبر منذ أسبوع يهدد حياة عشرات المرضى بالخطر بسبب عدم قدرتهم على مغادرة القطاع لتلقي العلاج وعدم قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزة التنفس وغسيل الكلى وغرف العناية المركزة بشكل طبيعي.

وأوضح اتحاد لجان الرعاية الصحية وهو منظمة صحية إنسانية تعمل في القطاع لخدمة المرضى أن نقص الوقود تسبب بشلل في معظم مرافق الحياة، وزاد من خطورة الوضع الإنساني المتفاقم أصلاً.

ولفت إلى أن مواطني القطاع بدأوا يعانون من صعوبة في الحصول على مياه الشرب في ظل توقف عدد كبير من آبار المياه عن العمل نتيجة نقص المحروقات.

وأشار إلى أن فصول كارثة بيئية بدأت تلوح في الأفق في ظل الإعلان عن توقف عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الملوثة عن العمل، موضحًا أن نقص الوقود ينذر بتوقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة.

وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه سكان قطاع غزة، داعيًا إياه للتدخل العاجل من أجل تزويده باحتياجاته الأساسية من الأدوية والوقود وسلع أساسية.

كما دعا منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام مسئولياتها كقوة احتلال تجاه سكان القطاع.

وطالب مصر بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني عامة وسكان غزة ومنع فصول الكارثة الإنسانية وتحييدها من دائرة التجاذبات السياسية الجارية بمصر واستئناف السماح بحركة المواطنين على المعبر واستيراد الوقود والاحتياجات الأساسية.