خبر : الجنرال آيلاند: الأحداث في مصر تعود إيجابا على إسرائيل والجيش لن يقوم بأي عملية ضدها لاعتماده على المعونات الأمريكية

الخميس 04 يوليو 2013 03:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الجنرال آيلاند: الأحداث في مصر تعود إيجابا على إسرائيل والجيش لن يقوم بأي عملية ضدها لاعتماده على المعونات الأمريكية



القدس المحتلة سما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال في الاحتياط، غيورا آيلاند أمس الأربعاء، أن الأحداث في كل من مصر وسورية تُبشر بالخير لإسرائيل، فإذا تم سيطرة نظام جديد على سورية، فإنه سيقوم بمحاسبة وبمعاقبة إيران وحزب الله، أما في مصر، فقال آيلاند، إننا كإسرائيليين خشينا قبل سنة من حكم الإخوان المسلمين، خشينا من أنْ يقوم النظام الجديد بدعم حركة المقاومة الإسلامية، وها في هذه الأيام وصل حكم الإخوان إلى خط النهاية تقريًا، وبالتالي يُمكن شطب الخشية والقلق منهمز  وأضاف انه إذا تم انتخاب نظام علماني وديمقراطي في مصر، فإنه من غير المستبعد البتة أنْ يقوم بتطبيع العلاقات كما يجب مع إسرائيل، على حد قوله. وأضاف أن الجيش المصري هو الذي يُقيم العلاقة مع الدولة العبرية، وطالما أن هذا الجيش يعتمد على المعونات الأمريكية، فإنه سيعمل المستحيل من أجل منع تنفيذ أي اعتداء على إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، كما أنه بغض النظر عن الشخص الذي سيتسلم منصب الرئاسة، فإنه سيكون مشغولاً جدًا في حل المشاكل الداخلية المستعصية في مصر، وبالتالي فإنه من المستبعد جدًا، إنْ لم يكن مستحيلاً، أنْ يُوجه الجيش المصري طاقاته ضد إسرائيل، كما قال آيلاند.في السياق ذاته، اعتبر بوعز بسموت في صحيفة ‘يسرائيل هايوم’ المقربة جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس المصري محمد مرسي لم يتخيل في أكبر كوابيسه أن يحتفل بالذكرى السنوية لأدائه اليمين الرئاسية في موقع الحرس الرئاسي. وأضاف أن الشعارات التي ترفع اليوم هي نفس الشعارات، بيد أن اسم مرسي حل محل مبارك، وأنه عندما توصل المصريون إلى نتيجة بأنه لا انتخابات في الأفق نقلوا النضال إلى الشارع. وأردف أنه قُبيل الذكرى السنوية لحكم الإخوان تبدو مصر الممزقة بين العلمانيين وذوي اللحى كأنها قبل الحرب بلحظة. وبعد أن رسم صورة سوداء للأوضاع والحياة في مصر، أشار إلى تحذيرات أمريكية وإسرائيلية من زيارة مصر، وافترض أن الوضع سيزداد سوءًا، وأن الملايين من الباحثين عن عمل سيتدفقون إلى حدود إسرائيل، متسائلاً عن كيفية التعامل معهم آنذاك، على حد تعبيره.على صلة، قال لمحلل للشؤون العسكرية في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، ألون بن دافيد إن الدولة العبرية تنظر بكثير من القلق والاهتمام وقليل من الأمل حيال الوضع في مصر. وبالنسبة لإسرائيل فإنها عندما ترى السفينة الرائدة للإخوان المسلمين تغرق، فهذا لا يحمل أخبارًا جيدة، لأن محور الإخوان المسلمين، الذي نشأ في المنطقة من تركيا ومصر وقطر والثوار ضد الرئيس السوري بشار الأسد، هو محور مريح لها، على حد قوله.أما زميلته في القناة الأولى الرسمية، غيئولا كوهين، فقد اعتبرت أنه من الممكن الاعتماد على تدخل الجيش للحفاظ على العلاقات المصرية – الإسرائيلية، إلا أنها أقرت بأن ما يجري في ميادين مصر لا يحمل بشارة سارة للدولة العبرية، على حد تعبيرها.