خبر : 14 قتيلا حصيلة اليوم لاول حتى الان والرئاسة تدعو للحكمة ..مصر: جبهة الإنقاذ تعلن سقوط مرسي ومقر الإخوان يحترق

الإثنين 01 يوليو 2013 12:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT
14 قتيلا حصيلة اليوم لاول حتى الان والرئاسة تدعو للحكمة ..مصر: جبهة الإنقاذ تعلن سقوط مرسي ومقر الإخوان يحترق



القاهرة وكالات  سقط 14 قتيل واكثر من 900 مصاب فى اليوم الأول من فعاليات مظاهرات 30 يونيو التى دعت لها القوى الثورية والأحزاب السياسية المعارضة للمطالبة برحيل نظام الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتى اعتصمت بعدة ميادين فى المحافظات وميدان التحرير وأمام الاتحادية، والتى قابلتها من ناحية أخرى مظاهرات مؤيدة للنظام بميدان رابعة العدوية. وأصدرت جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة بيانا حمل عنوان "بيان الثورة رقم 1" قالت فيه إن خروج الجماهير الأحد، هو "تصديق على سقوط نظام الرئيس محمد مرسي بينما تعرض المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة إلى هجوم بزجاجات المولوتوف الحارقة. وجاء في بيان لجبهة الإنقاذ أن الشعب المصري "مستمر في استكمال ثورته، وسوف يفرض إرادته التي وضحت بجلاء في جميع ميادين تحرير مصر" مشيرة إلى ثقتها بأن الشعب المصري "سيحمي ثورته حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة،" ودعتهم إلى "البقاء السلمي في جميع ميادين وشوارع  البلاد والامتناع عن التعامل مع الحكومة الإخوانية الساقطة حتى سقوط آخر معاقل هذا التنظيم المستبد" على حد تعبيرها. كما أصدرت الجبهة بيانا حمل عنوان "بيان الثورة رقم 2" قالت فيه إنه بعد خروج "ملايين المصريين ليؤكدوا انتصار ثورتهم،" فإنها تعلن "أن النظام الحالي قد سقطت شرعيته وأنه لا يوجد أمامه خيار سوى الرحيل فورا" ملوحة بإعلان الإضراب العام "حتى تتحقق مطالب الشعب من دون تأخير."   ميدانيا، رشق عشرات من المتظاهرين، مساء الأحد، المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، بالحجارة وزجاجات المولوتوف مما أدى إلى اشتعال النار في بوابته الرئيسية والسور الامامي والذي كان قد جرى تدعيمه منذ فترة، إضافة إلى الدور الثاني للمقر. وسُمع دوي لانفجارات ولإطلاق الرصاص من داخل المقر خاصة من الدور الثاني، كما وقعت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وأعضاء من جماعة الاخوان الذين يدافعون عن المقر اسفرت عن سقوط اصابات. ويأتي ذلك في الوقت الذي احترقت فيه عدة مقرات لحزب الحرية والعدالة الأحد في عدد من محافظات الجمهورية تزامنا مع المظاهرات المطالبة بإسقاط جماعة الاخوان وإجراء انتخابات رئاسية مقبلة. من جهته دعا ناطق باسم مؤسسة الرئاسة، إيهاب فهمي، جميع المصريين إلى "الاتحاد والاستماع إلى صوت الحكمة"، مضيفا أن "الاختلاف السياسي يتطلب من جميع الأحزاب القبول باللعبة الديمقراطية". أما المعارضون، فيقولون إن أكثر من 22 مليون مصري وقعوا على عريضة تطالب بانتخابات مبكرة. وجمعت هذه التوقيعات حركة تمرد التي تضم المعارضة الليبرالية والعلمانية بمن فيها جبهة الإنقاذ الوطني. ويشارك العديد من المصريين العاديين الذين أغضبتهم السياسات الاقتصادية والتوجهات السياسية للرئيس مرسي في مسيرات الاحتجاج التي توجهت إلى ميدان التحرير. وكان الرئيس مرسي عرض في وقت سابق من الأسبوع الحالي الحوار على المعارضة لكن هذه الأخيرة رفضت دعوة الحوار. ويُذكر أن الرئيس مرسي الذي ينحدر من حركة الإخوان المسلمين أصبح رئيسا لمصر يوم 30 يوينو/حزيران 2012 بعد فوزه بانتخابات اعتبرت حرة ونزيهة.