عمان / سما / شاركت مؤسسة سوا بفعاليات بورشة عمل إقليمية عقدتها مؤسسة كفينا تل كفينا السويدية –مكتب عمان، تحت عنوان (هل يمكن بأن تكون وسائل الإعلام الاجتماعي صوتي) بمشاركة ممثلات عن جمعيات وهيئات نسائية مثلن أربع دول عربية (مصر، فلسطين، لبنان، الأردن) وذلك في فندق سنتشري بارك بعمان.وقالت المنسقة الإعلامية لمؤسسة سوا إيفيت هيلانة أن الورشة هدفت إلى تبادل الخبرات في مجال استخدام وسائل الإعلام المتقدمة والتأكيد على أن الإعلام الإجتماعي قادر على إحداث التغيير سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد لإيصال قضايا المجتمع المتنوعة، حيث طرحت المشاركات هموم النساء في بلدانهن جراء التغير السياسي الحاصل في المنطقة، وتم عرض لتجارب بلدان عربية وأجنبية لعدة حملات ناجحة تناولت قضايا تمس حاجات النساء لاقت أصداء واسعة في المجتمع.وأشارت المدربة الصحفية أفراح ناصر لأهمية الإعلام الاجتماعي، كونه ظاهرة تتداخل في قطاعات الحياة جميعها، ومن المهم تعلم كيفية الاستفادة منه من قبل جمهوره العريض،فهو لم يعد وسيلة اتصال فحسب، بل له تأثير إعلامي كبير.وأكدت ناصر على أهمية الاستعانة بوسائل الإعلام الاجتماعي في التعبير عن الاحتجاجات ودعوة الجماهير إلى المطالبة بحقوقهم، لأنه بات المرآة لما يجري بالعالم أحداث، فالمعلومة تنتشر بشكل أسرع ولجمهور عريض دون أي تشويش، خاصة في حملات المناصرة التي نقوم بها للتغيير، وقد كانت من أكبر حملات المناصرة وأنجحها، إنتفاضة المرأة في الوطن العربي وحملة منال الشريف- السواقة في السعودية، و Chime for Change.وفي الختام أبدت المشاركات على أهمية هذا التدريب في إكتساب مهارات جديدة في مجال الإعلام اٌجتماعي أولاً وفي تبادل الخبرات لكل دولة ومؤسسة مشاركة على حدا، حول كيفية استخدامها لوسائل الإعلام الإجتماعي في الترويج لعملها.وقال المحامي جلال خضر المستشار القانوني لسوا أن سوا تواكب كل التطورات في مجال التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير على المجتمع والتي أصبحت أسرع الطرق نحو إيصال المعلومة للمواطنين بهدف تحقيق أهداف المؤسسة والمتمثلة في مكافحة كافة أشكال العنف وخاصة الموجه للأطفال والنساء.ويذكر أن مؤسسة سوا من المؤسسات الرائدة في مجال استخدام التكنولوجيا لتوصيل خدماتها لأكبر عدد من الجمهور خاصة في المناطق النائية والمهمشة، لذا تسعى دائما لمواكبة كل ما هو جديد يدعم عملها لتبقى السباقة في هذا المجال، ووفق استطلاع فهي من أكثر المؤسسات الفلسطينية نشاطاً على وسائل الإعلام الإجتماعي ولديها تفاعل كبير.