خبر : حماس: ايران تُجففنا../ حماس تفقد ايران وسوريا وتبدأ بحملة دولية لتجنيد التبرعات../معاريف

الخميس 20 يونيو 2013 04:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس: ايران تُجففنا../ حماس تفقد ايران وسوريا وتبدأ بحملة دولية لتجنيد التبرعات../معاريف



العلاقات المتفرعة بين حماس ومحور ايران – سوريا، والتي وفرت للمنظمة التي تسيطر في قطاع غزة دعما واسعا من ناحية سياسية واقتصادية، تصدعت في أعقاب الموقف العلني الذي أطلقته في مسألة الحرب الأهلية في سوريا، والذي يدعو الاسد الى التخلي عن السلطة. ودفع وضع حماس البشع بقادتها الى حملة مكوكية في الدول الاسلامية في المنطقة، تحت غطاء رسمي للمصالحة الفلسطينية الداخلية تُشكل "حملة تبرعات" تحل محل الاموال الايرانية. وصل وفد برئاسة خالد مشعل واسماعيل هنية حتى الآن الى تركيا والى مصر وفي الايام القريبة القادمة سيصل ايضا الى الاردن، البحرين والكويت. وادعت مصادر دبلوماسية بأن ايران كانت تحول الى حماس نحو 20 مليون دولار في الشهر، ونقصها يبدو ملموسا بوضوح في الصندوق الاخذ في النفاد.  وبقي الوفد في القاهرة لثلاثة ايام، وبحث مع مسؤولين كبار في الحكم برئاسة محمد مرسي. وخارج الفندق الذي عقد فيه اللقاء جرت مظاهرة احتجاج على التأييد المصري للمنظمة التي تتهم كمن تساعد الارهاب في سيناء. ومن مصر توجه الوفد الى تركيا، حيث التقى برئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. ورغم وعده بزيارة المنطقة، لم يصل اردوغان الى القطاع، وهو منشغل في الاسابيع الاخيرة بالمواجهات الداخلية في بلاده. وخلافا للقاءات في الماضي، لم يصدر بيان رسمي يتناول الدعم الاقتصادي او تعزيز العلاقات بين حماس وتركيا، وحاليا تلوح الحملة كفاشلة، حتى قبل المحطات التالية في الاردن، البحرين وفي عُمان.  وعنيت شبكة "الجزيرة" بالازمة الاقتصادية التي تعصف بحماس، وبحثت في مسألة هل النقص في الاموال سيؤدي الى تغيير في مواقفها، وفقا لمواقف الدولة التي ستدعمها في النهاية. وقال المحلل السياسي تيسير محسن ان "مسؤولي حماس سيحاولون شد الحزام قدر الامكان كي يتمسكوا بمعتقداتهم". وقدر المسؤول الكبير السابق في المنظمة اسماعيل رضوان بان الوضع الاقتصادي لن يؤثر على القرارات السياسية المستقبلية. "قررنا ترك دمشق، ونحن مستعدون لدفع الثمن".  وفي قطر علم أن خالد مشعل، الذي يتواجد في الامارة في الفترة الاخيرة، لن يتمكن من العودة اليها عقب تعريفه كشخصية غير مرغوب فيها. وحسب ما نشر، ولم يتلقَ هذا النشر تأكيدا رسميا، فان الامير المرشح تميم بن حمد آل ثاني اتخذ القرار بتأثير من واشنطن، وهو يعتزم قطع العلاقات بين بلاده وحماس.