رام الله / سما / ذكرت مصادر فلسطينية أن الوفد الرئاسي الذي ذهب الى منزل رئيس الوزراء المستقيل د. رامي الحمدالله في عنبتا فشل في اقناعه بالعدول عن الاستقالة.وذكر المصدر ان الوفد المكون من الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة وحسين الاعرج رئيس ديوان الرئيس وماجد فرج مدير المخابرات العامة، في طريقة لمقر الرئيس في رام الله. وكان رئيس الوزراء د. رامي حمدالله قدم استقالته للرئيس محمود عباس. وقالت المصادر أن استقاله حمد الله جاءت بسبب خلافات على الصلاحيات مع نوابه الدكتور زياد ابو عمرو ومحمد مصطفى وحدود عمله. وقال المصادر أن الرئيس سيحاول الضغط على الحمدالله التراجع عن الاستقالة مقابل ضمان بوضع حد لتدخل النائبين في عمله، والتأكيد على احترام صلاحياته كما قررها الدستور.. وكان الحمد الله قد تقدم باستقالته عصر اليوم على ضوء تقليص صلاحياته والتعدي عليها من نائبيه. ويؤكد المصدر أن رامي الحمد الله قد أبلغ اوساطا مقربه له قبل تقديم الاستقالة بانه لم يعد يحتمل تصرفات نوابه، والتي تظهره وكأنه رئيس حكومة "شكلي". وكان الرئيس محمود عباس كلف يوم الأحد 2 حزيران الماضي الاكاديمي رامي حمدالله بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لسلام فياض. وعقدت حكومة حمدالله جلستها الأولى في رام الله يوم 11 حزيران. ووعد حمدالله الذي قال إن حكومته ستكون حكومة الرئيس محمود عباس وتلتزم ببرنامجه وسياسته، بالعمل على خدمة القضية الوطنية ودعم صمود الشعب بإقامة دولته المستقلة.