خبر : شعث : لجنة فلسطينية لمواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين

الخميس 20 يونيو 2013 10:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 شعث : لجنة فلسطينية لمواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين



رام الله / سما / أعلن د.نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن اللجنة قررت في اجتماعها أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس "تشكيل لجنة هدفها وضع تصور لما هو مطلوب في المرحلة القادمة لمواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين والساعي لتدمير هذا الحل وفي نفس الوقت تحميل المسؤولية للجانب الفلسطيني". وقال د.شعث بعد اجتماع اللجنة،لصحيفة الايام الفلسطينية المحلية "سيكون من مهمة اللجنة تنفيذ حملة فلسطينية لشرح الموقف الفلسطيني وفضح الموقف الإسرائيلي الذي يرفض وقف الاستيطان ويرفض حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 ويريد أن يحملنا المسؤولية عن التعنت الإسرائيلي". وعلم في هذا الصدد انه إضافة إلى د.شعث فإن اللجنة تضم أعضاء اللجنة المركزية د.صائب عريقات ود.محمد اشتية وعثمان أبو غربية. وأشار د.شعث إلى انه "حتى الآن لم يقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري أي مقترحات محددة بشأن المفاوضات" وقال، "لا يوجد حتى الآن أي مشروع محدد ونحن بانتظار وصول الوزير كيري إلى المنطقة من اجل أن نستمع منه ما يقترحه من اجل إعادة إحياء عملية السلام". ولكن د.شعث أشار إلى أن "الجانب الإسرائيلي يقوض كل الجهود المبذولة من اجل إعادة إحياء عملية السلام سواء بالأفعال من خلال ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من استيطان وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي أو بالأقوال من خلال تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي نفتالي بنيت ونائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون ووزير الدفاع الإسرائيلي وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه الذي يقول إن الاستيطان سيستمر بوجود أو بغياب المفاوضات". وأضاف د.شعث، "المستهجن انه في ظل استمرار التصريحات من المسؤولين الإسرائيليين عن الاستيطان وان لا حق للفلسطينيين بدولة على أرضهم وان حل الدولتين قد انتهى وان إسرائيل ستسعى لضم المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية، تخرج علينا إسرائيل لتقول إننا نحن من يتحمل المسؤولية عن فشل الجهود الدولية". وشدد د.شعث بأن "هذا ما يتوجب العمل على فضحه من خلال توضيح الموقف الفلسطيني الراغب والساعي نحو السلام والمتمسك بحل الدولتين وبخيار السلام". ولفت د.شعث إلى أن "وزراء الخارجية الأجانب الذين زاروا المنطقة مؤخراً كلهم جاؤوا بلسان واحد ضاغط بأن على الجانب الفلسطيني منح الفرصة لنجاح جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري وكأننا نحن من لا يمنحه الفرصة وليس إسرائيل التي تواصل الاستيطان وتدمير حل الدولتين".