خبر : المعارض السوري اياد شربجي يكشف كمال اللبواني

الأربعاء 01 مايو 2013 10:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المعارض السوري اياد شربجي يكشف كمال اللبواني



فتون الصالح - حلب - تب المعارض إياد شربجي على صفحته في فيسبوك بمناسبة تهديد اللبواني باعتقال الخطيب :  " أول مرة التقيت فيها د.كمال اللبواني كانت في عمان في مطلع العام 2012 بعد خروجي من سورية، كنت أجلس معه في أحد المقاهي أنا و الناشطة ميسا صالح وآخرون، فجأة يأتيه اتصال من الزبداني، يستمع له قليلاً ثم يقول بلهجة حازمة: صفّوه، ويغلق الهاتف.....نسأله شو يعني صفّوه؟....فيرد بكل برود وهو يشرب قهوته : واحد شاكين فيه الشباب قلنالهن يبعتوه لعند حافظ الأسد "  و أضاف شربجي " يومها استشاطت ميسا غضباً منه فيرد عليها وهو يشمخ بأنفه وينظر لها نظرة دونية ساخرة : كلهن بدهن إبادة، ما بدنا نترك منهن ولا واحد، ما بتمشي إلا بالسلاح  كان ذلك في الأيام الأولى من العام 2012 ولم تكن الثورة قد تسلّحت بعد بنطاق واسع. ". ويأتي كلام شربجي بعد ساعات من اتهام اللبواني للحكومة السورية بتجهيزها 1200 طن من الأسلحة الكيماوية لاستخدامها ضد الشعب ، بالتزامن مع اتهامات مماثلة وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما . و اوضح شربجي " لاحقاً لعب اللبواني دوراً تخريبياً في كل شيء، وكان له دور دائم في إفشال أي تجمع للمعارضة السورية رغم أنه شارك بها جميعاً....على راسي دكتور، وعلى راسي سجين سياسي سابق، لكن اللبواني أمير حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، وللأسف هناك كثر يسيرون وراءه وهم يغمضون أعينهم ويصفقون له وهو يرسل الناس للموت بينما هو جالس يدخن ويشرب القهوة في الخارج "......مضيفاً " " هو السوري الوحيد الذي قابله بوش ووعده أن يكون جلبي سورية ". و تساءل شربجي " الآن يطالب اللبواني باعتقال الخطيب وهيتو وهو لم يستلم سلطة بعد، بكرا إذا انتخبوه العالم شوفو شو حيعمل......!!!! " . وكان كمال اللبواني، والذي مازال مجمداً عضويته في الائتلاف الوطني، طالب باعتقال معاذ الخطيب ومحاكمته هو ومن أسماهم بالطابور الخامس. وقال في تصريح لـموقع معارض لو كنت قاضياً لأمرت باعتقال الخطيب ومحاكمته بحسب المادة 286 من (قانون العقوبات العام)، التي تنص على اعتقال كل من يوهن الأمة خلال الحرب. وتنص المادة 286 (من قام في سورية في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاوى ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب بالاعتقال الموقت).وانتقد اللبواني الخطيب، لتقديم استقالته للدول الغربية، في حين أنه يجب تقديم استقالته للأمانة العامة للائتلاف، معتبراً أن مبادرة الخطيب بالحوار مع النظام، كانت مزاودة على الشعب السوري، إذ لعب الخطيب على مشاعر الشعب السوري، والقول لهم "يكفي دماراً"، بينما يوغل النظام بالقتل. وأكد اللبواني في تصريحات لموقع زمان الوصل أن الخطيب لا يزال على اتصال مع شخصيات مقرّبة من النظام مثل أنس الكزبري ومحمد حمشو وراتب الشلاح.. متسائلاً : كيف يمكن للخطيب أن يفاوض القاتل، مجيباً : إن هذا شرعنة للمجرم بشار الأسد. وجدّد اللبواني هجومه على الائتلاف، مشيراً إلى أن الائتلاف تم تصميمه على أساس الحوار مع النظام لذلك جاؤوا بالخطيب الذي قبل هذه المهمة، لكنها لم ولن تنجح، معتبراً أن الائتلاف بات ميتاً ولا دور له في الثورة السورية ولا يمثلها. وقال إن مبادرة الخطيب أضرّت بالجيش السوري الحر على الأرض، خصوصاً وأن هذه المبادرة قلّصت الدعم العسكري للحر، لافتاً إلى أن الشهرين اللذين عقبا المبادرة كانا من أكثر الشهور وطأة على الشعب السوري. ووصف استقالة الخطيب واعتراضه على رئاسة جورج صبرا بالنيابة، بالرجل الذي طلّق زوجته ثم وجه إليها اللوم بزواجها من شخص آخر.وحول عودته إلى الائتلاف ورفع تجميده، أكد أنه لن يعود إلى الائتلاف إلا بإضافة 25 عضواً جديداً، من أجل كسر هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف – على حد وصفه -. وقال إن للإخوان 50 عضواً يأتمرون بأمرهم، ولن يقوم الائتلاف إلا بتوسيعه بشخصيات جديدة حتى تزول هيمنة الإخوان.وفيما يتعلق برئاسة غسان هيتو للحكومة المؤقتة، قال: كيف يرأس حكومة الثورة رجل لا نعرف عن تاريخه السياسي شيء، متسائلاً : هل يرضى الشعب السوري برئيس يقول : "اجعلوني رئيساً للحكومة وسأفعل ما تريدون".