القاهرة وكالات أعلنت مصر الاثنين انسحابها من أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر معاهدة عدم الانتشار النووي المنعقدة حاليًا في جنيف والتي بدأت أعمالها يوم 22 أبريل الجاري. وأكدت مصر- في بيانها أمام الجلسة الخاصة بتنفيذ قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط- أن قرار الانسحاب من الجلسة جاء للاحتجاج على استمرار فشل المؤتمر في تفعيل قرار 1995 الخاص بإنشاء تلك المنطقة. ووفقًا للبيان، فإن خرق قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2010 الخاص بعقد مؤتمر عام 2012 حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية يعد فشلاً في تنفيذ جزء أساسي من الالتزامات الخاصة بمعاهدة عدم الانتشار وهو ما قد يؤثر على مصداقية واستمرارية نظام عدم الانتشار. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن هدف التحرك المصري هو توجيه رسالة قوية مفادها عدم قبول استمرار عدم الجدية في التعامل مع مسألة إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بما في ذلك خلال أعمال اللجنة التحضيرية، وهي المسألة التي تعد إحدى ركائز معاهدة عدم الانتشار كما تعد جزءًا أساسيًّا من الأمن القومي المصري والعربي وبانعكاساته على الأمن والاستقرار الدولي. مصر تنسحب من معاهدة عدم انتشار النوويأمد/ القاهرة : أعلنت مصر الاثنين انسحابها من أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر معاهدة عدم الانتشار النووي المنعقدة حاليًا في جنيف والتي بدأت أعمالها يوم 22 أبريل الجاري. وأكدت مصر- في بيانها أمام الجلسة الخاصة بتنفيذ قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط- أن قرار الانسحاب من الجلسة جاء للاحتجاج على استمرار فشل المؤتمر في تفعيل قرار 1995 الخاص بإنشاء تلك المنطقة. ووفقًا للبيان، فإن خرق قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2010 الخاص بعقد مؤتمر عام 2012 حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية يعد فشلاً في تنفيذ جزء أساسي من الالتزامات الخاصة بمعاهدة عدم الانتشار وهو ما قد يؤثر على مصداقية واستمرارية نظام عدم الانتشار. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن هدف التحرك المصري هو توجيه رسالة قوية مفادها عدم قبول استمرار عدم الجدية في التعامل مع مسألة إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بما في ذلك خلال أعمال اللجنة التحضيرية، وهي المسألة التي تعد إحدى ركائز معاهدة عدم الانتشار كما تعد جزءًا أساسيًّا من الأمن القومي المصري والعربي وبانعكاساته على الأمن والاستقرار الدولي.