خبر : حماس تحاول منع اطلاق الصورايخ.. يعلون يعقد اجتماع تقييم وضع مع غزة وقادة الجيش يرفضون التصعيد واغلاق المعابر

الخميس 04 أبريل 2013 09:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تحاول منع اطلاق الصورايخ.. يعلون يعقد اجتماع تقييم وضع مع غزة وقادة الجيش يرفضون التصعيد واغلاق المعابر



القدس المحتلة / سما /  يعقد "موشيه يعلون " وزير الجيش الإسرائيلي اجتماعاً في هذه الأثناء مع قادة المنظومة الأمنية، في إطار مناقشات تقييم الوضع الأسبوعية، ويبحث المجتمعون تجدد إطلاق الصواريخ مع قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ومستوى قدرة الردع الإسرائيلية.   وأشار الموقع الإخباري العبري "واللا"، نقلاً عن مصادر قال أنها قريبة من النقاشات، أن وزير الجيش يعلون يؤخذ وقته لصياغة سياسته للتعامل مع قطاع غزة، وفي الوقت نفسه كبار مسئولي الجيش يصرون على أن حماس ليست مهتمة بالتصعيد الراهن، وتحاول منع ذلك بإجراءات ضد المنظمات الصغيرة في القطاع. إلى ذلك في المنظومة الأمنية الإسرائيلية هناك قراءات بعدم استخدام المعابر الحدودية مع قطاع غزة كوسيلة للضغط على حماس لأنها لا تستخدم في تهريب السلاح، ولأن إغلاقها يعزز فقط شعور السكان وقادة المنظمات الصغيرة بالعزلة والإحباط ويحفزهم على مهاجمة "إسرائيل" –حسبما ذكر الموقع-. ويدركون في المنظومة الأمنية حقيقة أن العلاقة بين وزير الجيش الجديد يعلون، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليست كسابقه إيهود باراك، والذي كان مدفوعاً من نتنياهو بانتهاج سياسة أمنية خشنة مع حماس. ونقل الموقع، اليوم الخميس، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: أن المطلوب من "إسرائيل" إيجاد وسائل ضغط جديدة على حماس، وإظهار قدرة الردع أمامها وإلا ستعود لجولات إطلاق النار كما حدث قبل عملية عامود السحاب الأخيرة -على حد قوله-. وأضاف: "حماس تلعب على كلا الطرفين قطاع غزة والضفة الغربية، ففي الوقت الذي تطلق فيه منظمات صغيرة الصواريخ من غزة على إسرائيل، ترسل حماس رسائل لعناصرها في الضفة تدعوهم إلى الانتفاض". وقال المسئول: إن "حماس تقول لعناصرها بالضفة نحن نهاجم إسرائيل وماذا عنكم؟، وتحثهم على مهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي، وبالمقابل المصريون ينبهونهم" –على حد تعبير-. وأوضح المسئول -الذي رفض الكشف عن هويته-، أن سلاح الجو استهداف عدة مناطق في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين وذلك لإرسال رسالة تهديد للجانب الفلسطيني في قطاع غزة. يذكر أنه نظراً لإطلاق الصواريخ على مدينة سديروت، زمن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، قرر وزير الجيش تقليص مساحة الصيد قبالة سواحل غزة من 6 إلى 3 كم، وهذا يناقض التفاهمات المتفق عليها بين "إسرائيل" وحماس بعد عملية عامود السحاب.