رام الله / سما / نبهت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، بأن الخطر الفادح للاستيطان والجدار وإرهاب المستوطنين ضد شعبنا وأرضنا أصبح بمثابة لغم يهدد المنطقة بأسرها. وقالت الرئاسة في بيان أصدرته في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض تحت عنوان ’في ذكرى يوم الأرض الخالد: لا للاستيطان لا للجدار’، إن توقف عملية السلام وانسداد أفقها بسبب تمسك الحكومة الإسرائيلية بسياستها الاستيطانية سيقوض فرص حل الدولتين، وسيدفع عاجلا أم آجلا الوضع برمته إلى الانفجار. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته وخاصة الأمم المتحدة إلى التدخل لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي أقرت بعدم شرعيته ومخالفته لكل مواثيقها. وقالت إن ’الاستيطان الذي يمزق أرضنا ويضع 37% من أراضي الضفة الغربية برسم التوسع الاستيطاني بات يهدد ليس حقنا المشروع بإقامة دولتنا على الأراضي التي احتلت عام 1967 فحسب، بل إنه بات يهدد مصيرنا ووجودنا الوطني، وحقنا في العيش على أرض آبائنا وأجدادنا’. وشددت الرئاسة على أنها لن نتوانى عن اللجوء إلى الشرعية الدولية ومؤسساتها وممارسة حقنا المشروع لوقف زحفه.