تستثمر الادارة المدنية هذه السنة 3 مليون شيكل في اعداد مخططات هيكلية للمناطق الفلسطينية في مناطق ج، تبيض باثر رجعي بناء غير قانوني. وسيتم الامر كجزء من بادرة طيبة للسلطة الفلسطينية. وبالاجمال تستثمر الادارة نحو 20 مليون شيكل في مشاريع مختلفة لتحسين جودة حياة الفلسطينيين. احدى البادرات الطيبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) والتي بحثت في القيادة السياسية، وذلك للتخفيف من الضغط الدبلوماسي، كانت المضي قدما في مشاريع في المنطقة ج. وهذه مشاريع حساسة من ناحية سياسية لان اليمين يرى في هذه المناطق ساحة صراع اساس مع السلطة. وتقوم الخطة السياسية للوزير الجديد، رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت على ضم مناطق ج. ومن القرى الفلسطينية التي ستبيض صرصورية، وجيزون قرب الخليل وفصايل والرشايدة في غور الاردن. وفي القرى الاربعة تمول الادارة كلفة المهندس الذي يعد الخطة. وتبلغ كلفة المشروع 3 مليون شيكل، انفق حتى الان 2.5 مليون منها. ويتضح من وثائق الادارة أن 1.5 مليون شيكل يستثمر في بناء ميدان يسمح بخروج آمن من قرية خربة عالية الى طريق 60؛ 3.5 مليون شيكل يستثمر في شق طريق وصول آخر من شمال غرب رام الله، قرب بيرزيت نحو طريق 60، المحور الطولي الرئيسي في الضفة؛ 2.36 مليون شيكل يستثمر في طريق الوصول الى جسر اللنبي، والذي يستخدم بوابة الخروج الوحيدة للفلسطينيين من المناطق ومليون شيكل في ترتيب البنى التحتية حول مبنى الادارة المدنية في بيت ايل، حيث يتلقى الفلسطينيون والاسرائيليون خدمات مختلفة. 2.5 مليون شيكل يستثمر في اعداد رصيف للمدرسة في قريبة اللبن الشرقية التي على طريق 60، حيث توجد حركة سير فلسطينية يقظة. كما يستثمر 1.1 مليون شيكل في خطوط الكهرباء وشبكات المياه للقرى في منطقة جنين وجنوب جبل الخليل. بضع مئات الاف الشواكل الاخرى تستثمر في حفريات الانقاذ الاثري في المكان الذي طلب الفلسطينيون فيه تطوير مشاريع في مجال البنى التحتية. وفي مجال جودة البيئة يستثمر مليون شيكل في موقع جمع النفايات قرب طولكرم و 230 ألف شيكل في تنظيف الجداول. ليس واضحا بعد ماذا سيكون مصير بادرات طيبة اخرى للسلطة الفلسطينية. مسألة تحرير السجناء ستبحث بعد زيارة الرئيس الامريكي براك اوباما وهكذا ايضا نقل اسلحة اخرى الى السلطة. اما عن نقل مناطق من سيطرة اسرائيلية الى سيطرة السلطة قرب رام الله وقرب طولكرم فلا تزال تجرى مداولات.
