غزة سما طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بغزة الجهات الرسمية باتخاذ خطوات جدية من شأنها وضع حد لسوء انتشار السلاح وتوفير الحماية للمدنيين وذلك في ظل إصابة ثلاثة مواطنين جراء انفجار عبوة ناسفة فجرها مجهولون في استراحة شمال قطاع غزة. وحسب بيان للمركز فقد اصيب مساء يوم أمس ثلاثة مواطنين بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون في الاستراحة التي يعملون فيها على شاطئ البحر، شمال غزة موضحا ان هذا الحادث يندرج ضمن حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 8:50 من مساء يوم أمس الأحد الموافق 17 مارس 2013، أقدم مجهولون على زرع عبوة ناسفة باستراحة "الأنس" على شاطئ البحر، غرب مدينة جباليا، شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة مالك الاستراحة واثنين من العمال، أحدهما طفل بشظايا الانفجار. وأفاد مالك الاستراحة حسين ديب أبو القمصان، 52 عاماً، بأنه في حوالي الساعة 7:00 مساء أمس، لاحظ تحركات مريبة حول الاستراحة، مما حدا به للاتصال بالشرطة الفلسطينية أكثر من مرة في غضون ساعة، غير أنها لم تأت. وبعد نحو ساعة، بادر أبو القمصان بالاتصال بالشرطة البحرية، التي حضرت على الفور وفتشت المكان وأكدت له عدم وجود أي جسم مشبوه. وبعد مرور حوالي 15 دقيقة من مغادرة الشرطة البحرية المكان، وقع انفجار قوي في الاستراحة، ناجم عن عبوة ناسفة، أسفر عن إصابة أبو القمصان بشظايا في أنحاء جسمه، واثنين من عماله، وهما: رزق أيمن نصار، 18 عاماً، وأصيب بإصابة بليغة في يده اليسرى، وأنحاء متفرقة من جسده؛ وإبراهيم فايز أحمد، 16 عاماً، وأصيب بشظايا في أنحاء جسمه. وقد حضرت فيما بعد قوة من الشرطة، ومن جهاز الأمن الداخلي وفتحوا تحقيقاً في الحادث.