دمشق/ وكالات / افرجت المعارضة السورية بعد ظهر اليوم عن المراقبين الامميين الواحد والعشرين الذين اختطفتهم قبل بضعة ايام في قرية جملة بالجولان. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان انهم في طريقهم الى الاردن . وميدانيًا افادت الشبكة السورية بمقتل 22 شخصا اليوم بنيران قوات النظام . وقال مصدر من مقاتلي المعارضة السورية يوم السبت ان قافلة الامم المتحدة التي ارسلت لتسلم 21 جنديا فلبينيا من قوات حفظ السلام احتجزتهم قوات المعارضة في قرية بجنوب سوريا منذ ثلاثة ايام تعطلت بعد تعطل احدى سياراتها. لكنه قال ان وقف اطلاق النار حول قرية الجملة ظل ساريا فيما يبدو وان القافلة المكونة من سبع عربات وتعطلت على بعد ستة كيلومترات شمال شرقي قرية الجملة ستتمكن من تسلم الجنود المحتجزين فور تمكنها من التحرك مرة اخرى. وفي وقت سابق قالت الامم المتحدة وجماعة سورية معارضة ان المنظمة الدولية تأمل بافراج مقاتلي المعارضة السوريين عن 21 جنديا من قوات حفظ السلام يوم السبت خلال هدنة لمدة ساعتين اتفقت عليها القوات السورية وجماعات المعارضة. واحتجز مقاتلو لواء اليرموك يوم الاربعاء جنود حفظ السلام وهم جزء من قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والتي تتولى مراقبة خط لوقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في مرتفعات الجولان منذ عام 1974. ومن جهة اخرى اكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان رفضها لاي تدخل خارجي لحل الازمة في بلادها مضيفة ان سوريا تتعرض لحرب كونية .