القدس المحتلة / سما / أطلقت الحكومة الإسرائيلية سراح النشطاء الإسرائيليين الذين شاركوا في الإبحار على متن سفينة "أيستل" والتي كانت من المقرر أن تصل السبت الماضي إلى قطاع غزة في محاولة منها لكسر الحصار البحري المفروض عن القطاع، إلا أن سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي قرر معارضة السفينة واقتيادها لميناء أسدود. وأشارت صحيفة التايمز الإسرائيلية إلى أن النشطاء الثلاث وهم "ريوت مور" و"يوناتان شابيرا" و"إليك ألحنان" قد وضعوا تحت الإقامة الجبرية بسبب توجيه التهم لهم بالتحريض ضد الحكومة الإسرائيلية والقيام بأعمال عنف خلال الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005م. ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإن قاضي محكمة بئر السبع "يائيل ليفي" قد حكم بنقل النشطاء الثلاثة إلى الإقامة الجبرية لعدة أيام، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء الناشطين قد اتهم الجيش الإسرائيلي باستخدام أجهزة الصعق الكهربائي ضد النشطاء على السفينة بعد الاستيلاء عليها. ويشار إلى أن "إسرائيل" تفرض حصاراً بحرياً وجوياً على قطاع غزة لمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس وذلك منذ العام 2007م.