القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست في عددها الصادر اليوم أن كل من "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية يتفقان على أمر واحد وهو أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لا ينبغي أن يزور لقطاع غزة اليوم الثلاثاء. وعلق الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يغال بالمور" بالقول "من الغريب ألا يساند الأمير كل الفلسطينيين بل بفضل حماس على السلطة والتي لم يقم بزيارة الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله"، مشيراً إلى أن الأمير القطري قد اختار الجانب الخطأ داخل المعسكر الفلسطيني وهذا ليس جيداً. وفي السياق ذاته أعرب مسئولون فلسطينيون في السلطة الفلسطينية عن مخاوفهم من أن زيارة الأمير القطري لغزة ستدعم مكانة حركة حماس في صفوف الفلسطينيين، كما أنها ستقوم بدعم سياسة حماس في الساحات العربية الإسلامية والدولية. وأشار المسئولون إلى أن الزيارة هي رسالة للعالم أجمع بأن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة هي الحكومة الشرعية وأن قطاع غزة هو كيان سياسي وجغرافي مستقل على حد تعبيره. من جانبه أوضح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أن عدداً من الدول والتي من بينها روسيا وتركيا قد قبلت الشروط الثلاث التي عبر عنها سابقاً الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان من أجل التعامل مع حركة حماس وهي أن تتوقف عن العمل المسلح وتعترف بإسرائيل وتقبل باتفاقيات السلطة الفلسطينية السابقة مع "إسرائيل".