خبر : في ظل الانشغال بمناطق اخرى بالشرق الاوسط..فيلتمان يحذر من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينجرف في اتجاه خطير

الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 06:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
في ظل الانشغال بمناطق اخرى بالشرق الاوسط..فيلتمان يحذر من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينجرف في اتجاه خطير



سما / وكالات / حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان الإثنين من أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ينجرف في اتجاه خطير يتعين تجنبه في الوقت الذي يتركز اهتمام العالم على مناطق أخرى بالشرق الأوسط.وقال فيلتمان في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط أنه "في الوقت الذي يتركز القلق على مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ينجرف الصراع بشكل خطير في اتجاه علينا جميعاً تفاديه".وأضاف "يحافظ الجانبان على تعهداتهما الكلامية بالتوصل إلى سلام تفاوضي، ولكن الحقائق على الأرض والجمود الدبلوماسي ينقل صورة عن واقع أكثر إثارة للقلق. إن النيات المعلنة للالتزام بحل الدولتين لا تترجم إلى خطوات ذات مغذى لإعادة إجراء الحوار حول القضايا الجوهرية من أجل حلها".وقال إن "نافذة فرصة القيام بخطوات للحفاظ على حل الدولتين قد تكون محدودة بشكل أكبر، ولكن لا يوجد بديل للتوصل إلى سلام تفاوضي دائم وعادل، يتعين علينا أن نواصل بذل كل الجهود للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف الأساسي".وفي استعراضه لتقرير الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ، قال فيلتمان إن العنف وغيره من مصادر التوتر على الأرض يجعلان التغلب على الجمود السياسي صعبا، معرباً عن القلق بشأن الأمن في الضفة الغربية مع وقوع 29 حادثة عنف من قبل المستوطنين خلال الفترة التي يغطيها التقرير بالإضافة إلى تدمير ممتلكات.وقال إن الهجمات الفلسطينية زادت بشكل نسبي، مشيراً إلى حوادث إلقاء زجاجات حارقة على سيارات إسرائيلية بالضفة الغربية وإصابة أربعة إسرائيليين.واستعرض وكيل الأمين العام للشؤون السياسية أيضا التطورات الأخيرة في غزة وأعمال العنف المتفرقة التي وقعت خلال فترة التقرير، من قصف إسرائيلي على مناطق في القطاع وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.وقال إن تصعيداً خطيراً حصل في 7 تشرين الأول/أكتوبر حين قصفت طائرات إسرائيلية مقاتلاً مفترضاً وجرحت آخر إضافة إلى 8 مدنيين في غزة، وهو ما تبعه سقوط 50 صاروخاً وقذيفة على إسرائيل في اليوم التالي انطلاقاً من غزة. وشدد على ضرورة ألاّ يتجاهل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني ولا مجلس الأمن حقيقة أن فرصة تطبيق حل الدولتين بدأت تتضاءل، داعياً الجميع إلى العمل مع الطرفين من أجل إعادة التأكيد على العزم على شق طريق سياسي ذي مصداقية للتحرك قدماً. وأضاف "علينا جميعاً أن نضمن أن يحلّ الهدوء ويرفع نظام الإغلاق وينتهي الانقسام الفلسطيني. وللأسف لا يوجد تقدم جديد يمكن ذكره لإنهاء هذا الانقسام".