القدس المحتلة / سما / قالت القناة العاشرة الاسرائيلية ان الملحمة حول امكانية عودة النظام السياسي السابق الذي مثله ايهود اولمرت ما تزال قائمة ولم يحسم النقاش بشانها لكن هناك جهود من قبل اولمرت وغيره لتشكيل الحزب او القائمة الجديدة التي يمكن له ان يخوض الانتخابات باسمها. وقالت القناة ان اولمرت ما يزال يجري الاتصالات من اجل حشد مزيد من التاييد خصوصا مع تسيبي لفني زعيمة كديما سابقا وغابي اشكنازي رئيس هيئة الاركان الاسبق والذي يمكن ان يكون وزير الدفاع القادم بالاضافة الى اتصالاته مع شخصيات من ما عرف بالاحتجاج الاجتماعي والاقتصادي . واضافت الصحيفة ان اولمرت لم يعلن ترشحه رسميا لكنه يرتب اوراق حزبه الجديد حيث يناقش ويتبادل الاراء حول الاسماء المقترحة حيث سيكون الحزب حزب يسار الوسط . كما اشارت القناة الى ان اولمرت اجتمع في البداية مع افراد عائلته واطلعهم على تطورات الاوضاع وطلب رايهم في عودته الى الحياة السياسية كما ناقش معهم بعض الاسماء المقترحة لقيادة الحزب الجديد . كما اشار التقرير الى ان رئيس الحراك الاجتماعي مانويل تراشنبرغ قد يكون من الشخصيات الاوفر حظا في حزب اولمرت حيث انه من المقربين اليه . كما اوضح التقرير ان اولمرت يطمح بان تكون هناك شخصيات امنية قوية ومؤثرة مثل يوفال ديسكين مدير جهاز الامن العام السابق ومئير داغان رئيس جهاز الموساد السابق واللذان ينتقدان ويعاديان رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بشكل كبير. وبالرغم مما سبق تشير القناة الى ان مستقبل اولمرت السياسي لم يتحدد بعد حيث لا يزال من غير المؤكد استطاعته العودة الى الحياة السياسية حيث لا يزال العمل جاري على انهاء ملفاته القانونية بشان قضية هولي لاند المتهم فيها اولمرت بالفساد.