استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما نشرته صحيفة الشروق المصرية على صفحتها بتاريخ 14/ أكتوبر/ 2012 والذي نسبته لبيان صادر عن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان والذي ادعت فيه أن حماس وراء الاشتباكات الأخيرة في ميدان التحرير. واعتبرت حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم ذلك استمرار لحملات التشويه ضد حركة حماس واستهداف لأي تقارب فلسطيني مصري ودور مصر الريادي في رعاية مصالح مصر ومصالح الأمة العربية والإسلامية وما تحدث به نادي عاطف رئيس هذه المنظمة هو إساءة لمصر قبل أن يكون إساءة لحركة حماس،ويأتي ذلك في سياق حملات التحريض المتواصل من وسائل وأدوات الإعلام الأصفر على الشعب الفلسطيني وعلى حركة حماس تحديداً خدمةً لأجنداتهم المبنية على أساس تشويه الآخرين وتفسيخ العلاقات المصرية الفلسطينية ومحاولة جديدة لدق الأسافين بين أبناء الأمة الوحدة. وقالت :"نحن إذ نحرص على علاقة مصرية فلسطينية قوية ومتطورة وعلى ضرورة استعادة مصر لدورها في رعاية مصالحها ومصالح الأمة لنؤكد على ضرورة وقف هذه الحملات الخبيثة والتي من شأنها تشويه سمعة الثورة المصرية والتلاعب بمكتسباتها".