غزة / سما / نفى مسؤول في السفارة القطرية بغزة، اليوم الاثنين، أن يكون لدى الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أي توجه لزيارة قطاع غزة، وأن زيارة زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، تأجلت لأسباب فنية وانشغالها في عدة ملفات أخرى، وكذلك بسبب الأوضاع الأمنية في القطاع.وأوضح المصدر في تصريح لصحيفة"القدس"المحلية أن السفير محمد العمادي هو الذي وصل أمس قطاع غزة بجانب مدير مكتب الشيخة موزة، وأن 4 أشخاص هم قطريين وأجانب من الهيئة القطرية للإعمار، وصلا معهما لغزة للاطلاع على تفاصيل البدء في مشاريع إعمار القطاع.وأضاف: "كل المعلومات التي ترد عن نية الأمير القطري لزيارة القطاع غير دقيقة تماماً"، وهذا ما أكده مصدر في حركة حماس الذي أعرب عن استغرابه من الانباء التي تتداولها بعض وسائل الإعلام عن نية الأمير حمد ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل زيارة غزة. وفي ذات السياق قال مصدر مطلع في حركة حماس لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "زيارة الوفد الأميري القطري إلى قطاع غزة الذي يرافقه فيها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الأضحى لأسباب أمنية تتعلق بتصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي للقطاع". واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته - أن "الوفد القطري الذي يضم كلاً من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند بالإضافة لمشعل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الخارج كان من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة اليوم الإثنين لكن الزيارة تأجلت إلى ما بعد عيد الأضحى لأسباب أمنية". وكان المصدر ذاته قد كشف للأناضول أمس الأحد أن تلك الزيارة ستتم خلال 48 ساعة. ورجح المصدر أن "تقتصر الزيارة بعد عيد الأضحى على الشيخة موزة زوجة الأمير القطري وعدد من كبار المسئولين القطريين، بالإضافة لعدد من قيادات حركة حماس في الخارج". ورفض المصدر تأكيد أو نفي إلغاء زيارة مشعل إلى غزة، قائلاً "لا أستطيع أن أتحدث عن هذا الأمر، لا أملك تأكيداً أو نفياً حول زيارة مشعل لغزة، لكن ذلك كان مقرراً قبل تأجيل الزيارة إلى ما بعد عيد الأضحى وذلك لإجراء انتخابات رئاسة المكتب السياسي".
