القاهرة وكالات قال الدكتور سعد الكتاتني، المرشح على رئاسة حزب الاخوان المسلمين - الحرية والعدالة - ، إن مصر أكبر من حزب الحرية والعدالة والأحزاب السياسية كلها، مؤكدًا أن الحزب لا يسعي للانفراد بكل المناصب السياسية ولكن التنسيق والتحالف مع باقي القوي السياسية يتطلب معرفة النظام الانتخابي القادم "ولازلنا ندرس الساحة السياسية لنحدد مع من نتحالف في الانتخابات القادمة". وأضاف الكتاتني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت لاستعراض برنامجه الانتخابي لرئاسة حزب الحرية والعدالة، أن الأحزاب السياسية الكبيرة كالحرية والعدالة لا يهمها النظام الانتخابي لكن لديها استعداد للتفاهم والتنازل من أجل نظام يمثل القوي السياسية كافة في البرلمان القادم، ولفت هنا إلى أن عضوية الحزب بلغت 400 ألف عضو حتي الآن. وشدد الكتاتني، وكان يشغل رئيس مجلس الشعب المنحل، على أن قراره بالترشح لرئاسة الحزب "شخصي" يملكه كل أعضاء الحزب العاملين أما قرار الترشح للبرلمان والمجالس النيابية فهو "حزبي" لا يملكه منفردًا، بحسب قوله، مضيفًا: "لو قرر الحزب خوضها فسأخوضها نزولا علي رغبته".. ونفي هنا استمراره في استعمال السيارة المملوكة لمجلس الشعب قائلاً: سلمتها إلى البرلمان منذ وقت طويل، والأمانة العامة وإدارة المركبات والجراج صرحوا بذلك أكثر من مرة. وظهر الدكتور سعد الكتاتني، خلال المؤتمر الصحفي وبجواره كل من المهندس سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذي للحزب ومحافظ كفر الشيخ، والمعروف لدي جماعة الإخوان المسلمين بقربه من المهندس خيرت الشاطر، وأيضًا الدكتورة صباح السقاري، أمينة المرأة بالقاهرة والتي لم تستطع الحصول على 100 استمارة للتزكية على الترشح. وعقب الكتاتني، على ذلك قائلاً: سعيد بدعم أي شخصية من الحزب.. وأي مرشح يسعي دائما لوجود مؤيدين، و"المهندس سعد الحسيني، عضو في المكتب التنفيذي للحزب واعتز بدعمه لي". واستعرض المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة برنامجه الانتخابي قائلا: إن مصر تحتاج إلى أحزاب قوية، لذلك نريد أن يكون الحرية والعدالة حزب قوي ببنائه الداخلي وأفراده ورؤيته دون الانفراد بشئ و"أعلم ما بالحزب من نقاط يجب استكمالها ولدي من الخبرة في العمل الحزبي ما يمكن الحرية والعدالة أن يكون حزب قوي". وتابع: أول نقاط برنامجي لإدارة الحزب بالمرحلة القادمة هو استكمال بناء الحزب الداخلي على مستوي الوحدات القاعدية بكل مصر على النطاق الجغرافي، إلى جانب العمل على أن يكون حزبا شعبيا وملتحما بالجماهير، وأكد أن برنامجه معني بأن يكون الحزب في الصدارة ويقود الحياة البرلمانية ببرنامج قوي وإعادة لتوزيع خريطة المرشحين. وأكد أن برنامجه يتضمن دور أكثر فاعلية للمرأة وتأهيل سياسي للأعضاء خصوصًا الجدد، وكشف أن الحرية والعدالة وبرغم كونه حزب كبير إلا أنه يعاني من ضعف الموارد المالية فهو يعتمد على اشتراكات العضوية والتبرعات ولا يقبل بالتبرعات من خارج أبنائه وهم قادرون على القيام بمهامه وستره، بحسب قوله. وأنهي الكتاتني، عرض برنامجه الانتخابي، قائلاً: الأحزاب الموجودة على الساحة "شاخت قياداتها" ولم يحدث لها تغيير لذا "فمهمتي تأهيل جيل ثانٍ من الحزب ليقوم بمهامه على المستويات كافة".