خبر : ورشة عمل توصي بأهمية متابعة البرتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا

السبت 13 أكتوبر 2012 12:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
ورشة عمل توصي بأهمية متابعة البرتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا



رام الله / سما /  أوصت ورشة بضرورة تواصل مرضى الثلاسيميا مع جمعية ’أصدقاء مرضى الثلاسيميا’ لمتابعة البرتوكول العلاجي؛ والحصول على حقوقهم ضمن المعايير العالمية. وشددت الورشة التي نظمتها جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، اليوم السبت، تحت شعار ’معا نحو فلسطين خالية من مرض الثلاسيميا 2013’، على أهمية متابعة كافة حالات مرضى الثلاسيميا، من خلال حضورهم ورش العمل المتخصصة. وفي هذا السياق، قالت أمين سر الجمعية جهاد أبو غوش  إن هذه الورشة تعتبر الفعالية الثانية ضمن برنامج الوعي الصحي لمرضى المحافظات كافة، مبينة اقتصارها على بعض الشباب القياديين المصابين للمرض ليمثلوا مناطقهم ويلعبوا دورهم في الوعي والإرشاد، حول كيفية التعامل مع البروتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا وضمان حقوقهم العلاجية العالمية. وأضافت أبو غوش أن الجمعية بدأت فعليا بالتعليم والتوعية حول مواد الحقوق العالمية لمرضى الثلاسيميا والبرتوكول الخاص بالعلاج، والمتابعة الصحية لكل مريض حسب منطقة علاجه. وأشارت إلى أنه تم إنشاء وحدات صحية في الفترة الأخيرة بالتعاون مع وزارة الصحة، وطبقت الوزارة برنامج علاجي جزئي تحت إشرافها. بدوره، أكد ممثل شركة ’نوفارتيس’ العالمية للأدوية فادي عيسى، التي تورد الدواء الخاص بمرضى الثلاسيميا لوزارة الصحة، أهمية استخدام الأدوية الطاردة للحديد التي تعتبر من أهم العلاجات لمرضى الثلاسيميا، وخاصة دواء ’الأكسجيد’. وأشار إلى أن الدواء الجديد ’الأكسجيد’ حل مشكلة المضخة عند مرضى الثلاسيميا، مبينا أن العلاج الجديد يؤخذ عن طريق الفم، ويساعد في توفير الوقت والجهد خاصة عند طلاب الجامعات والمدارس. وأضاف أن وزارة الصحة توفر هذا الدواء من خلال شركة ’نوفرتيس’ منذ 5 سنوات موضحا أنه ’في الوقت الذي يكون فيه نقص في الوحدات العلاجية، نضطر للرجوع إلى الدواء القديم’، موضحا أن الوزارة توفر العلاج للفئة العمرية (2-8) سنوات وبعض الحالات الاستثنائية.