غزة / سما / اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، ذكرى الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي الـ25 وذكرى التأسيس الـ31 على شرف ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي يوم الوحدة الفلسطينية، قائلاً :"كل الفصائل تشارك جنباً إلى جنب في انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها يوماً وطنياً. وأكد الدكتور الهندي في تصريح من قلب مهرجان الانطلاقة الجهادية، على التمسك بالثوابت والالتفاف حول خيار المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحماية الأهداف التي ضحى من أجلها شعبنا على مدى أكثر من ستين عاماً. ودعا عضو المكتب السياسي، الفصائل والقوى الفلسطينية إلى إعادة تقييم المسيرة السياسية، التي انطلقت منذ ما قبل أوسلو والنظر في كل الترتيبات والمؤسسات التي كانت نتيجةً لهذا الاتفاق بما فيها السلطة الفلسطينية، من أجل بعث الحركة الوطنية الفلسطينية لتحافظ على ما تبقى من حقوق. وصرّح عضو قيادة الساحة في حركة الجهاد الإسلامي – قطاع غزة الشيخ خالد البطش، في مهرجان "كل فلسطين لكل الأمة" الذي تنظمه الحركة في ذكرى تأسيسها الحادية والثلاثين، وذكرى انطلاقتها الجهادية الخامسة والعشرين، على شرف الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ان هذا يوم المقاومة والبندقية، والتي كان لحركة الجهاد شرف استعادة البندقية المسلمة لدورها في تحرير فلسطين، وفتح الطريق أمام مشروع الأمة (الجهاد) لاستعادة فلسطين. واضاف:" في هذا اليوم نجدد تمسكنا بخيار المقاومة في وجه المحتل، ورفض كل خيار أو تسوية تنتقص من حق أهل فلسطين، كما نجدد رفضنا لفكرة "حل الدولتين" أي تقسيم فلسطين أو قسمتها بين شعبين، فالأرض لشعبنا ولأمتنا، ولن تكون غير ذلك، وإذا كان الخلل الراهن أعطى للصهاينة فرصة لاحتلال فلسطين، فالأمة الآن تنهض بصحوة إسلامية عربية حتماً لن تكون لصالح العدو". وأكد البطش على توحيد الصف الوطني الفلسطيني، وإنهاء الانقسام البغيض، وتطبيق اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من مايو/ أيار عام 2011م، لكي نواجه الاحتلال معاً. من جانبه صرّح عضو قيادة الساحة في حركة الجهاد الإسلامي – قطاع غزة أحمد المدلل، في مهرجان "كل فلسطين لكل الأمة" الذي تنظمه الحركة في ذكرى تأسيسها الحادية والثلاثين، وذكرى انطلاقتها الجهادية الخامسة والعشرين، على شرف الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ان هذا يوم عرس وطني كبير، يومٌ يؤكد فيه الشعب الفلسطيني التفافه حول خيار الجهاد والمقاومة. وتابع:"هذا يومٌ يزداد فيه العدو الصهيوني غيظاً، وهو يرى هذه الزحوف الفلسطينية الهادرة تؤكد تشبثها براية المقاومة، وأن سيف الجهاد سيظل مشرعاً، ولن يغمد طالما أن هنالك احتلالاً لشبر من أرض فلسطين". وأضاف:" هذه مناسبة نؤكد فيها على وفائنا لشهدائنا الأطهار، الذين عبدوا طريق الانتصار والحرية بدمائهم الزكية الطاهرة، فصنعوا لنا مجداً وحضوراً لفلسطين في قلب كل الأمة". وقال:"إنه يوم الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله) الذي تميز بفكره وعطائه، وأدرك أن التاريخ لن يرحمنا إن تقاعسنا عن أداء الواجب، وصمد أمام كل الفتن والمحن، ولم ييأس انطلاقاً من إيمانه العميق بالإسلام، وإيمانه بالقضية الفلسطينية، وثقته بالله تعالى أن النصر آتٍ لا محالة". بدوره قال عضو قيادة الساحة في حركة الجهاد الإسلامي – قطاع غزة إبراهيم النجار، في مهرجان "كل فلسطين لكل الأمة" الذي تنظمه الحركة في ذكرى تأسيسها الحادية والثلاثين، وذكرى انطلاقتها الجهادية الخامسة والعشرين، على شرف الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ان هذا يوم تاريخي تتفاعل فيه الزحوف الجماهيرية لتعلن انحيازها التام لخيار الجهاد، ولتؤكد أنها الحضن الدافئ للمقاومة". وأردف قائلا:"هذه مناسبةٌ عظيمة نجدد فيها العهد مع الشهداء الأطهار، وتحديداً القادة المؤسسين وفي مقدمتهم الدكتور فتحي الشقاقي بأننا ماضون على الدرب الذي عبدوه بدمائهم الزكية، درب الجهاد والمقاومة". وتابع:"إنه يوم النصرة للحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي يتعرض لهجمة إساءة غير مسبوقة من قبل الغرب".