غزة / سما / دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، مروان أبو راس، شعوب العالم الإسلامي لهبة جماهيرية عارمة نصرة للمسجد الاقصى المبارك وردا على الاعتداءات والاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها من قبل الصهاينة. وقال أبو راس خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بغزة:" إننا نحن علماء فلسطين نتابع بقلق بالغ وغضب عظيم ما يقوم به إخوان القردة والخنازير من بني صهيون من تدنيس للمقدسات واعتداء على الحرمات وإننا إذ نقف وقفة الغضب والاستنكار هذه لنعتبر أن ما يجري في بيت المقدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين أرض المحشر والمنشر على يد هذه الحفنة المارقة من البشر لهو نذير شر قادم ودليل وعد صارم بزوال هذه الأمة التي ما عرفت في التاريخ كله إلا وهي مصدر كل شر وعنوان كل مصيبة على الإنسانية جمعاء". وأضاف:" إننا نؤكد لبني صهيون الذين يستقوون بحبل الناس الواهي أن تدنيس بيت المقدس وتغيير معالم الأقصى لن يكون سببا لبقائهم واستمرارهم عليها بل إننا نذكرهم بكتاب ربنا سبحانه الذي توعدهم بسبب فسادهم ونذكرهم بوعده الدائم حيث قال لهم ( وإن عدتم عدنا ) أي إن عدتم الإفساد عدنا لإهلاككم ومعاقبتكم وإننا نذكرهم كذلك أنهم لن يكونوا أكثر قوة من إخوانهم الصليبين الفرنجة الذين طردوا من بيت المقدس شر طردة". ووجه أبو راس نداء إلى علماء الأمة بأن يفيقوا من غفلتهم قائلا "أقصاكم يدنس وقبلتكم الأولى في خطر كبير وأنتم أعلم الناس بقداسته ومكانته عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ". كما خاطب رؤساء وملوك وأمراء وحكومات الأمة, قائلا "إن نسيانكم للأقصى جريمة عظيمة عند الله سبحانه ستسألون عنها أمام الله فماذا أنتم مجيبون ". وأكد أن الدعوات النشاز التي يتشدق بها بعض أذناب الاحتلال لزيارة المسجد الأقصى تحت حراب الغاصبين ما هي إلا جزء من المصيبة التي ستنتهي بانتهاء الاحتلال الغاصب فلاحق لهؤلاء أن يمثلوا فلسطين أو علمائها البتة. ودعا أبو راس شعوب العالم الإسلامي لهبة جماهيرية عارمة نصرة لمسرانا الحبيب وردا على الاعتداء والتدنيس ونية الاحتلال لتقسيمه مما ينذر بشرٍ وخطرٍ كبيرين . كما دعا المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها للدفاع عن الأقصى الحبيب بكل الطرق والوسائل دون استثناء.