خبر : إذاعة ستنطلق خلال 3 شهور..داخلية غزة:وفود ستتوجه قريبا لعدة دول لاتمام دورات واتفاقيات

الثلاثاء 02 أكتوبر 2012 11:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إذاعة ستنطلق خلال 3 شهور..داخلية غزة:وفود ستتوجه قريبا لعدة دول لاتمام دورات واتفاقيات



غزة / سما / تسعى وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة  لتطوير جهازها الإعلامي الأمني عبر تعزيز إدارة العلاقات العامة والإعلام لديها بدوائر جديدة مستحدثة ستعمل إلى جانب دوائر كان لها باع طويل في مسيرة الإعلام المميز للوزارة طيلة السنوات الخمس السابقة. وستشهد الأيام القليلة المقبلة توجه وفود من الداخلية لعدة دول لإتمام دورات واتفاقيات بعد استجابة ست دول عربية وإسلامية. ولن يكتفي إعلام الداخلية الذي بات يسير وفق منظومة إعلامية مميزة ومدروسة بترتيب سُلم العلاقات العامة المختلفة الداخلية والخارجية والدولية فحسب، فبات إعلامها المتألق يُواصل الليل بالنهار ويُخطط ويُرتب حالياً لإنشاء أول إذاعة محلية تحمل اسم الوزارة سيصدح أثيرها خلال 3 شهور وهي إذاعة تسعى عبرها لتعزيز الجانب الأمني وعدم إغفال جوانب أخرى. وفي هذا الصدد، كشف مدير عام العلاقات العامة والإعلام والتعاون الدولي في وزارة الداخلية والأمن الوطني الأستاذ إبراهيم صلاح النقاب عن إتمام وفود من الوزارة استعداداتها للتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة لعدة دول من أجل إتمام دورات واتفاقيات ستجريها الداخلية بما يحقق الصالح العام. وقال صلاح في حوار نشره موقع داخلية غزة على شبكة الانترنت إن "الوزارة شرعت بالتواصل بالشكل الرسمي مع العديد من الدول وقد وجدنا استجابة من معظمها". وأشار إلى قيام دائرة العلاقات الدولية حالياً بعمل متميز وكبير، مضيفاً "أوجدنا اختراقات كبيرة عبر التواصل مع ست دول عربية وإسلامية وأخرى غربية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين". وأكد عدم ممانعة بعض الدول تواصل وزارة الداخلية في غزة معها وإبدائها الجاهزية لتعزيز العلاقة، مستطرداً "سنعزز العلاقة مع كل أحرار العالم بما يخدم قضيتنا وشعبنا الفلسطيني وما يخدم وزارة الداخلية". ولفت إلى أن إعلام وزارة الداخلية سيعمل خلال الفترة القادمة في مسار تعزيز العلاقات الدولية، مستطرداً "نحن نعيش حصار سياسي واقتصادي فرض علينا على كل الصعد سنعمل على تفكيكه من جانبنا بما يلزمنا في وزارة الداخلية من خلال دائرة العلاقات الدولية". وأضاف صلاح – الذي عُين مدير عاماً للعلاقات العامة والإعلام في الداخلية خلفاً للمهندس إيهاب الغصين – "شرعنا بالتواصل مع دول أخرى بالشكل الشعبي والمؤسساتي ومنظمات المجتمع المدني". وعزا الهدف من تواصل الداخلية مع الدول المحيطة في إطار تعزيز العلاقة والأمن والسلم المجتمعي وتبادل الخبرات وتوفير الدورات الخارجية التي تحتاجها الوزارة بكل أجهزتها وإداراتها. وأوضح أن دائرة العلاقات الدولية ستتابع المنح والابتعاث لأبناء الداخلية، مؤكداً بذلهم تواصل وجهد مستمر في هذا الجانب.  في سياق آخر، أعلن صلاح بدء العلاقات العامة والإعلام الإعداد والتخطيط والترتيب لإنشاء إذاعة محلية لوزارة الداخلية والأمن الوطني. ونوه إلى أن الوزارة تعمل بشكل سريع على إنشاء هذه الإذاعة لتخرج للعلن خلال 3 شهور، موضحاً أنها ستعتمد سياسة تجميعية لنقل الخبر الصحيح والتواجد مع الجمهور في الميدان من حيث نقل المعلومات الأمنية للمواطن أولاً بأول. واستطرد صلاح "سنعمل عبر هذه الإذاعة لتبصير المواطن بكثير من المخاطر التي تقع ويمكن تلاشيها من خلال أجهزة الوزارة المتعددة كل في مجال عمله". وأكد أن الداخلية ستفتح المجال لكل أجهزتها وإداراتها كل في مجال اختصاصه لكي يستفيد المواطن من رصيدها ونتائج عملها "ما يقدم عليه وما لا يقدم عليه .. ما فيه خطر وما في صالحه".ووعد بأن تكون إذاعة الوزارة المقبلة "متميزة ومصدر من مصادر المعلومات لوسائل الإعلام أولاً بأول"، معرباً عن اعتقاده إنها ستكون الإذاعة الرائدة على مستوى الإذاعات في قطاع غزة. وفيما يتعلق بما ستعتمده الإذاعة من خطط وبرامج، قال صلاح "ما زلنا نضع خطة الإذاعة التي ستكون جاهزة قريباً بعدها ستعقد ورش عمل لوضع تصور لكل صغيرة وكبيرة فيما يخص هذا الأمر". وعدَّ الجانب الأمني سيكون رئيسي وأساسي في إذاعة الداخلية بهدف إطلاع المواطن على كل ما يحفظ أمنه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكل ما يرتبط بكافة الجوانب، مستدركاً "سنركز على الجانب الأمني ولن نغفل الجوانب الأخرى". ولفت إلى أن الحملات الإعلامية التوعوية للمواطن أمر ليس بالصعب، مبيناً أن الإذاعة ستشكل عامل مساعد في نقل هذا الأمر للجمهور المحلي في قطاع غزة. وبالنسبة للخطط التي وضعتها إدارة العلاقات العامة والإعلام في الداخلية مع تسلم صلاح زمام الأمور، بين أن العمل الجديد رغم ما به من جمال يرتقي لدرجة طيبة إلا أن التطوير سنة من سنن الحياة، منوهاً إلى أن إعلام الوزارة سيعمل على استمرار المسيرة والارتقاء بها. وأردف "بدأنا العمل في 3 مسارات متعددة أولها الإعلام وثانيها العلاقات العامة والثالث العلاقات الدولية". وسيشمل الإعلام بحسب صلاح الدوائر السابقة كدائرة الإعلام والاتصال ودائرة الإعلام المرئي والمسموع سيضاف إليها ثلاث دوائر أخرى جديدة تضم دائرة الإدارات والمحافظات ودائرة الرصد الإعلامي ودائرة الإعلام الجديد. ولفت إلى أن دائرة الإدارات والمحافظات ستقوم باستحداث دائرة للعلاقات العامة والإعلام في كل محافظة تجمع كل الأجهزة الأمنية وإدارات الوزارة في مكتب واحد. وفيما يخص دائرتي الرصد الإعلامي والإعلام الجديد، أكد صلاح أن إدارته ستوليهما  أهمية خاصة، قائلاً "بدأنا في العمل وستشرع شخصيات شبابية للعمل في هذه الدوائر التي ستنطلق في الأيام القليلة القادمة". وبالنسبة للدوائر الإعلامية الأخرى الجديدة، أكد صلاح ان عملها سيركز على الجوانب الأمنية المختلفة، مردفاً "سنعمل على تعزيز كافة الوسائل الإعلامية لدينا كملحق الداخلية الصادر مع صحيفة الرأي الحكومية والموقع الالكتروني للوزارة". ومضى يقول "سنعمل على تطوير كافة الوسائل الإعلامية وتعزيزها وإن توفرت إمكانيات واحتياجات مستقبلية سنعمل على إنشاء صحيفة خاصة بوزارة الداخلية والأمن الوطني". أما بخصوص العلاقات العامة فأكد صلاح شروعهم بتعزيز علاقات الداخلية مع المواطنين، مضيفاً "أنشئنا دائرة العلاقات المحلية للتواصل مع المواطن والنقابات والمؤسسات وكافة فئات المجتمع الفلسطيني هدفها نقل صورة وزارة الداخلية إليهم والاستماع لآرائهم وتوجيهاتهم". وزاد في حديثه :"سنستحدث قسم لاستعلامات المواطنين على مدار 24 ساعة يومياً ليستفسر عن كل ما يريده عن وزارة الداخلية سواء عبر الصعيد الالكتروني أو عبر الاتصال الهاتفي". وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستسعى لتعزيز علاقاتها مع نخب المجتمع وستشرع في عقد لقاءات متعددة وفق برامج متواصلة وسنضع جدول يستمر خلال العام، وتابع "التواصل مع الجمهور سيتم وفق عملية متبادلة متواصلة بما يحقق رضى المواطن". وبالنسبة لدائرة العلاقات الأخرى فهي تشمل العلاقات الداخلية بين أجهزة الوزارة ومنتسبيها وإداراتها، مبيناً ان الداخلية تشكل  70 % من عناصر الحكومة. كما تطرق صلاح خلال حديثه المطول لملحق الداخلية الأسبوعي للمرحلة السابقة من عمل إعلام وزارة الداخلية بقيادة رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المهندس إيهاب الغصين. وقال صلاح إن "الغصين بدأ في عمل إعلام الداخلية من لا شئ واليوم أصبح يضم أقسام ودوائر تغطي كل احتياجات الوزارة فضلاً عن العلاقة الطيبة والمتميزة مع الصحفيين ووسائل الإعلام وكذلك العلاقة الطيبة مع إدارات الوزارة وتميز العلاقة على مستوى الموظفين أنفسهم". وأكمل "نرى أن انتقال الغصين للمكتب الإعلامي الحكومي ارتقاء كبير بالعمل الإعلامي الحكومي بما يشكله من شخصية شبابية طموحة أثبتت جدارتها في أكثر من مستوى". ووصف صلاح نجاح الغصين في عمل إعلام الداخلية بـ"الكبير"، مستطرداً "نعتقد أن هذا النجاح سينتقل معه في الإعلام الحكومي فضلاً أن العلاقة التي بناها مع الصحفيين ووسائل الإعلام الطيبة والمتميزة ستتعزز من خلال عمله على رأس الإعلام الحكومي". وحول العلاقة مع كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية والعربية العاملة في قطاع غزة، اعتبر صلاح تلك العلاقة "قوية ومتميزة أنشأها الغصين سابقاً وسنعمل على تعزيزها عبر لقاءات مع الصحفيين والاستماع لآرائهم والالتقاء بهم بشكل دوري لحل المشاكل أولاً بأول" . وفيما يتعلق بطموح إعلام الوزارة، أكد صلاح أن لديهم طموح بالتميز والارتقاء على كل المستويات، مشيراً إلى طموحهم بتنفيذ خططهم وما وعدنا به خلال عام ونأمل ان يكون هذا الأمر قريباً . ونوه إلى أن إدارتهم تعمل حالياً على توفير ثلاث أمور أولها تهيئة الجو النفسي للعمل وثانيها تعزيز الكادر البشري وثالثها توفير الإمكانيات اللازمة بهدف تطوير  العمل، مستدركاً "إذا عملنا على هذه الأمور الثلاثة سيطور العمل نحو الأفضل". وأثنى على دور جميع العاملون في إعلام الداخلية، مبيناً أن لديهم رغبة جامحة في التطوير والتحليق عالياً.