غزة / سما / نفت مصادر مطلعة، صباح اليوم الثلاثاء، أن تكون خطوة إعادة فتح مقر السفارة القطرية بغزة خطوة لها أي تداعيات سياسية أو توجيه أي رسالة لأي طرف فلسطيني على حساب الآخر.وبحسب صحيفة "القدس " المحلية قالت تلك المصادر من داخل طاقم السفارة ذاتها بغزة، أن إعادة فتح مبنى السفارة فقط لتسيير أعمال المشاريع القطرية لإعادة اعمار القطاع، كما أعلن ذلك رئيس الوفد القطري للإعمار الدبلوماسي "محمد العمادي"، وأن وجود الوفد يهدف للأشراف على المشاريع التي سيتم بدء تنفيذها قريباً.وأضافت، "لم ولن يكون لمثل هذه الخطوة أي دواعٍ سياسية وقطر تهدف لخدمة المصالح الفلسطينية العامة بما يحقق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وليست معنية في الدخول بمتاهات سياسية مع الأشقاء الفلسطينيين وتربطها بكافة الاطراف علاقة مميزة".وأشارت المصادر إلى أن الوفد يسعى لاستغلال المقر كبديل لاستئجار مبني آخر وتسهيل مهامه المقبلة من خلال المقر.وآثارت خطوة الوفد القطري المتواجد بغزة منذ أسبوع، إعادة فتح مقر السفارة القطرية جدلاً واسعاً في أوساط العديد من السياسيين والمحللين والكتاب، الذين اعتبروها محاولة لتكريس الانقسام الفلسطيني.وأعلن الوفد القطري منذ أيام نيته عن ضخ مبالغ مالية ستصل إلى نحو ربع مليار دولار لإعادة اعمار قطاع غزة وتأهيل مشاريع تطويرية أخرى على مختلف الأصعدة.
