غزة / سما / استنكرت فصائل فلسطينية الجريمة البشعة التي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين في هجوم مسلح على نقطتين عسكريتين بمدينة رفح شمال سيناء. وأدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين جريمة قتل الجنود المصريين مؤكده ان استهدافهم لا يخدم الا العدو الاسرائيلي. وتقدمت الجهاد في بيان لها بالتعازي والمواساة من ذوي الجنود الشهداء وعموم الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية. وقالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انها تدين هذه الجريمة متقدمه لاهالي الضحايا ومصر حكومة وقيادة وشعبنا بخالص التعازي. من جانبها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذراعها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بشدة هذه الجريمة النكراء والتي أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود المصريين. وأكد المصدر المسئول على أن الدم المصري عزيز وغالٍ علينا كما الدم الفلسطيني، ولن ينسى الشعب الفلسطيني أن الآلاف من الشهداء المصريين ضحوا بحياتهم من أجل القضية الفلسطينية والعربية، وامتزجت دماءهم مع شهداء الشعب الفلسطيني. وشدد المصدر على أن هذا العمل المشبوه لا يمكن أن يكون مقبولاً لأي فلسطيني، مطالباً جميع الأطراف توخي الدقة والحذر في تناول تفاصيل هذه العملية الإجرامية، خاصة وأن شرفاء الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة لا يمكن ان يتورطوا في هكذا عمل إجرامي أدى إلى قتل وإصابة الجنود المصريين. وحذر المصدر من أن هذه الجريمة جزء من مخطط صهيوني يهدف إلى توتير العلاقة بين جمهورية مصر العربية والشعب الفلسطيني. وتقدم المصدر بعزائه الحار لأهالي الشهداء وللقيادة المصرية ولكل أمتنا العربية بسقوط كوكبة من أبطال الجيش المصري الشقيق. وفي ذات السياق أكد أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة إن إستهداف الجنود المصريين عمل إجرامي لا يمت للإسلام ويتقاطع مع الأجندة الصهيونية إستهداف سيناء ومصر الثورة . وإعتبر الناطق الإعلامي للجان المقاومة إن القتال العدو الصهيوني لا تكون بوابته قتل المسلمين الصائمين من إخواننا الأعزاء على قلوبنا جنود الجيش المصريين الذين أذلوا العدو الصهيوني في حرب العاشر من رمضان . وأوضح أبو مجاهد أن لجان المقاومة حريصة كل الحرص على الأمن القومي المصري وحرصها عليه يجعلها تجرم كل حادث من شأنه يمس بهذا الأمن الذي هو رديف للمصلحة الأمنية الفلسطينية فامن مصر هو أمن فلسطين ومقاومتها . وتقدم أبو مجاهد بالعزاء الخالص والصادق لعائلات الجنود المصريين الشهداء ولمصر رئاسة وحكومة وجيش سآلين الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه . بدورها استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة الاستهداف الغادر لجنود مصر الحبيبة معتبرته محاولة للعبث وزرع الفتنة من قبل الاحتلال الصهيوني. وقالت في فيان لها تصلت (سما) نسخه عنه :"إن مثل هذا الحادث المؤسف يشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الصهيوني الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية". وأضافت:" إن الحدود مع مصر محمية ومؤمنة من قبلنا، ونعتبر الأمن القومي المصري من أولوياتنا وأمن مصر هو أمننا". وأعلنت داخلية غزة اغلاقها لجميع الانفاق على الحدود المصرية وإعلان استنفار كافة اجهزتها الأمنية على الحدود لضبط اي محاولة للتسلل الى غزة. وقالت:"نرفض رفضا قاطعا الزج بقطاع غزة في هذه الأحداث المؤسفة دون تحقق أوتحقيق في محاولة لتأليب الشارع المصري على غزة". واختتمت بيانها قائلة:"ننعى الجنود المصريين ونحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحدا وإنا لله وانا اليه راجعون".