القدس المحتلة / سما / اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في أول رد لها على نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوجه للأمم المتحدة من أجل المطالبة بدولة فلسطينية غير عضوية في الجمعية العامة بأنه بمثابة علاقات عامة لا أكثر. ووفقاً لما ذكره الموقع الإخباري واللا فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعتقد بأن المبادرة الفلسطينية ستحظى بغالبية ما يقارب على 139 عضو في الجمعية العامة الأمر الذي سيدفع الفلسطينيين إلى مواصلة محاولاتهم للحصول على اعتراف المؤسسات الدولية بهم من جانب واحد، كما أنهم سيحاولون في الحصول على عضوية مجلس الأمن في الوقت ذاته. ونقل الموقع عن مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية قوله "إن التوجه الفلسطيني هو عبارة عن علاقات عامة وشيئاً جديداً في الصراع الفلسطيني وفي الاحتياجات الداخلية لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "إيغال بلمور" "إن نية الفلسطينيين بالتوجه للأمم المتحدة تشير إلى أن الفلسطينيين ليس لديهم نية في الدخول في مفاوضات والتوصل لحل دائم مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أنهم سيستطيعوا انجاز عدة نقاط فقط من العلاقات العامة على حد تعبيره. ويعتبر المتحدث باسم الخارجية أن التغيير الجوهري هو لن يكون إلا من خلال المفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن الخارجية الإسرائيلية ستحاول إقناع أكبر عدد من الدول من أجل معارضة تحسين مكانة السلطة.