خبر : السلطة تندد بالدور المشبوه لـ"احمد جبريل" ..الرئاسة وحماس والجهاد يدينون المجزرة ويطالبون بتحييد المخيمات في سوريا وإخراجها من دائرة الصراع

الجمعة 03 أغسطس 2012 03:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلطة تندد بالدور المشبوه لـ



رام الله / سما / دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا في مخيم اليرموك في دمشق والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، من المواطنين العزل. ونددت الرئاسة بمحاولات بعض الاطراف من امثال احمد جبريل والدور المشبوه الذي يقوم به هو وفصيله بالزج بأبناء شعبنا ومخيماتنا في اتون دائرة العنف الدموي الدائرة في سوريا، وتحويلهم الى وقود لهذه المحرقة. وجددت الرئاسة الفلسطينية موقف الرئيس محمود عباس ’ابو مازن’ بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وتحييد المخيمات سواء في سوريا او لبنان او أي مكان أخر من دول الشتات، وإخراجها من دائرة الصراع والعنف الدموي. كما طالبت بوقف فوري لجميع اعمال القتل والتدمير في المخيمات، وتوفير الحماية لسكانها بمن فيهم الاشقاء السوريين كي يبقى المخيم عنواناً للأمن والأمان . من جهتها ادانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة المجزرة  في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "سما" ببالغ الأسى والألم تعلن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إدانتها الشديدة للمجزرة التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في مخيم اليرموك بدمشق امس الخميس". واستنكرت الحركة"كل محاولات الزج بالعنصر الفلسطيني في أحداث سوريا المؤلمة، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي يستهدف بالمجازر الصهيونية منذ أكثر من ستين عاماً، ليتألم لكل قطرة دم سورية تنزف على هذه الأرض الطيبة". واكدت الحركة" حرصها على أمن وسلامة المخيمات والوجود الفلسطيني في سوريا، وتدعو كافة الفصائل والفعاليات إلى التعاون وتوحيد الجهود والمواقف لتخفيف معاناة شعبه وحمايته وتجنيبه المخاطر في هذه المرحلة العصيبة". من جهتها أدانت حركة حماس بشدة الجريمة البشعة التي استهدفت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني.وأكد مصدر مسؤول في الحركة في بيان صحفي على ضرورة عدم زج أبناء شعبنا الفلسطيني ومخيماتهم في الأزمة السورية.وقال البيان:" في الوقت الذي نعبر فيه عن ألمنا لنزيف الدم الفلسطيني، فإننا في ذات الوقت نعبر عن ألمنا وأسفنا الشديدين لاستمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز.