سما / وكالات / كشفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن الحرس الثوري الإيراني يقف خلف العملية التي استهدفت الدبلوماسيين الإسرائيليين في نيودلهي في 11 يناير من العام الجاري. وأوضحت نقلا عن تقرير رسمي للشرطة الهندية حصلت عليه الصحيفة, أن أعضاء من الحرس الثوري الإيراني خططوا جنبا إلى جنب مع صحفي يدعى "سيد محمد أحمد الكاظمي" لعملية الهجوم على الدبلوماسيين الإسرائيليين في الهند, وذلك ردا على الاغتيالات التي طالت علماء الذرة الإيرانيين. وبينت السلطات الهندية كما ورد في التقرير أن الكاظمي كان على اتصال مع الإيرانيين منذ ما يقارب العشر سنوات, وطالبت السلطات من الجمهورية الإيرانية بأن تزودها بالتفاصيل عن الخمسة المشبوهين في العملية ومن ضمنهم قائد الخلية "شانغ إفشار" وهو إيراني مسجل بجنسية دولته كعامل بناء, إلى جانب "صدقت زاده مسعود" الذي يعمل رجل مبيعات, و"سيد علي مهدي" الذي يعمل حارسا لمحل مبيعات في طهران. وحسب التقرير الهندي فإن مسعود كان قائد العمليات التي خطط لها في جورجيا وبانكوك ونيودلهي التي أصيبت فيها زوجة ممثل الجيش الإسرائيلي في الهند. ويشار إلى أن العملية وقعت بالتزامن مع محاولات للقيام بعمليات أخرى استهدفت موظفي السفارات الإسرائيلية في جورجيا, وتايلند.
