خبر : هنا، في القدس، عاصمة اسرائيل"../ اسرائيل اليوم

الإثنين 30 يوليو 2012 12:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنا، في القدس، عاصمة اسرائيل"../ اسرائيل اليوم



              "اؤمن من أعماق روحي بأن أمن اسرائيل هو مبدأ حيوي لأمن الولايات المتحدة. حلفنا ليس فقط حلف مصالح بل حلف قيم. نحن أمتان بعيدتان، خمسة آلاف ميل تفصل بيننا، ولكننا دولتان قريبتان جدا فكريا. لغتنا لغة مشابهة: لغة سلام ولغة عدل. كما أننا نتقاسم ذات أعداء الانسانية".             هكذا أوضح أمس المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية، ميت رومني، في خطاب ألقاه في حي مشكنوت شأننيم في القدس. وأشار الى أنه مطلوب معالجة امريكية اخرى للخطر الذي يحق بالعالم واسرائيل من ايران. "الايرانيون يريدون ان يروا من يعارضهم ومن يغض النظر. رسالتي للشعب في اسرائيل وللشعب في ايران هي رسالة واحدة: نحن لن نغض النظر، وذلك لأننا ملتزمون باسرائيل.             "النظام في ايران اليوم قريب بخمس سنوات من انتاج قنبلة نووية. محظور علينا ان نوهم أنفسنا بأن احتواء ايران نووية هو أمر ممكن بل علينا ان نمنع عن ايران القدرة على انتاج سلاح نووي أو الاحتفاظ به، والامر تفترضه مصلحتنا الامنية العليا، سيكون من السخافة تصديق كلام زعماء ايران. فهم نتاج حكم ديني اجرامي. ايران هي الدولة التي تشجع الارهاب أكثر من الجميع.             "نحن نعترف بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، ومن حق الولايات المتحدة ان تقف الى جانبها. امريكا تقف الى جانبكم. لنا واجب اخلاقي سامٍ لنمنع عن زعماء ايران الوسائل التي تسمح لهم بتنفيذ نواياهم المبيتة، علينا ان نقف الى جانب كل من ينضم الى جهودنا لمنع ايران نووية – وأقصد ايضا الثوار الايرانيين. لا تمحو من ذاكرتكم المشاهد التي رأيناها في ايران قبل ثلاث سنوات عندما قتل النظام مواطنيه الثائرين".             كما تناول رومني ايضا التاسع من آب وقال "مأساة القتل غير المرغوب ليست من نصيب الماضي وهي لا تزال تعكر السماء فوقنا. لقد شهد اليهود احدى الجرائم البشعة في التاريخ وجعلوا اسرائيل احدى الديمقراطيات الفاخرة على وجه الارض. واليوم، عندما ينفي زعماء ايران الكارثة ويريدون محو اسرائيل، السذج وحدهم سيدّعون بأن هذا مجرد قول عديم المعنى".             كما اتخذ رومني في الحدث موقفا واضحا في شأن القدس. "القدس هي عاصمة اسرائيل"، قال وحظي بالثناء، فيما ان في الخلفية تملص قبل بضعة ايام من جانب الناطق بلسان البيت الابيض من الجواب على سؤال ما هي عاصمة اسرائيل.