دردشـة رقـم ( 107 )هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد، وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها.مقدمــة إعتبر بمن مضى قبلك ،ولا تكن عبرة لمن يأتي بعدك . ـــ ارسطو ]من المسئول عن إزهاق روح / أبو الحسن – أسامة منصور عقل الطيراوي ..؟ .. نريد أن نعلم الحقيقة .. كيف مات .. ونريد - ذلك - قبل يوم القيامة - ، و أُعلن لن يعلم أحد الحقيقة إلا يوم النشور .. ، وأعلم أن الويل والثبور وعظائم الأمور .. ستنصب وتحرق كل من يحاول تحري الحقيقة .. حول كيفية رحيله عن الدنيا .. ، وهو يتمتع بصحة وعافية وقوة بدنية ونفسية عالية . كم هو سيء أن يُقتل المظلوم .. إنه لعنة على الظالم القاتل في الدنيا والآخرة .. ، وهي تحرق الظالم / المؤمن بالغيبيات حرقاً نفسياً وعقلياً وذهنياً وروحياً .. حرقاً تُرى آثاره على الظالم وأهله . لا أقول لك يا أبا الحسن / مع السلامة .. بل إلى اللقاء .. حيث حتمية اللقاء بك هي الحتمية الفارضة حضورها بقوة – وغير القابلة للتجزئة ، نَم مطمئن البال .. فالثورة بألف خير .. إنها في أيدٍ أمينة .. أيادي الشعب والأمة وثوار وأحرار وشرفاء الإنسانية جمعاء .. ، وليس غيرهم من الأدعياء (رَبْــــع ــــ شوفيني يا بنت الخال ، الغُــثْــرَة سمرا ومْـعَـنْـقَر العقال ) . وأهمس في أذنك أباالحسن.. لا تقلق ولا تفكر بعيداً وتفكر خطأً .. إننا نحيا في صُلب وعمق النظام السياسي " الديمقراطي ـــ التنظيري" .. ، ولا تُصدق أهل المعرفة وإن صدقت علومهم/ بأننا نعيش في نظام سياسي ديكتاتوري .. كل هِم الصغير فيه قَبل ـــ الكبير أن يُرضى الزعيم الأوْحد .. وأن نُصفق له .. ، التصفيق مهنتنا .. نُصفق له في الإنتخابات .. ، ونُصفق له في الأدعية والصلوات ، ونُصفق له في الدروب والطُرقات ، ونُصفق له وهو على كُرسي الحكم ، ونُصفق له وهو على مائدة الطعام ، ونُصفق له وهو يغُط في ( المنام ) يحلم أجمل الأحلام .. ، لا تُصدق ذلك ، وطب نفساً في موتك ، ان شعبنا يرفل في صيغة ديمقراطية .. لم ترفل اثينا بمثله ايام عزها ومجدها الديمقراطي ،،، نم قرير العين .. مطمئن الضمير ..هادئ البال ، البركة في (الفدائية) ..... ، ...... ، . ( 1 ) نظام عربي رسمي – قـذر. أكتب دردشتي هذه .. كوني سجين سابق بأكثر من صيغة إعتقال سواء ، في سجون الإحتلال الصهيوني أو في سجون أكثر من دولة عربية .. ، أُصدق القول في المعتقلات الصهيونية مارست ديمومة أداء دوري الوطني والتفاعل النضالي .. خاصة ذراعه المتمثل في الكفاح المسلح .. في ، الا انني شعرت بالألم ينتابني ودول " سايكس – بيكو " العربية تعتقلني بل وفي إحداها / .. يُعذبني جلادوها من رجال الأمن ، وفي شهر رمضان ولعدة أسابيع .. منذ بعد الإفطار حتى السحور - تسالي بالكهرباء مُثبتاً / مصلوباً على الخشبة ، مُغمض العينيين ، عاري الجسد تماماً .. ، ونشرت هذا إعلامياً بعد الإفراج .تألمت حتى النخاع هناك ،فكيف سيكون الامر النفسي في سجوننا .( 2 ) كهرباء ، قمل ، قروح . كم شعرتُ بالألم .. لأن التهمة ( !!! ) كانت تهريب أسلحة للأرض المحتلة وإتهامات أخرى .. ، كانت أعماقي تتفجر .. تمزقتُ نفسياً ، وكم نسيتُ وغابت عني لحظة التعذيب الجسدي .. وعشتُ المعاناة الأكبر .. ، وتساءَلتُ .. كم تمكنّ نفسياً هذا الضابط العربي الجنسية والتابعية والقومية .. وتجرأ على تعذيبي وتعذيب المناضلين من إخوتي ورفاقي ..،.تذكرتُ القمل بالمئات وهو يسبح أسراباً أسراباً على أجسادنا ويتغلغل في القروح المتسببة من التعذيب بالكهرباء .. / وكيف أن القمل وضع بيوضه في هذه القروح .. وفّـقَـس ومَزَقَنا الألم ، حقاً فوق القدرة على التحمل . ولكن ساق الله على تلكم الايام .. كنا نناضل . ( 3 ) أين رحــل / أبو حسـن ؟!. مر هذا الشريط أمامي سريعاً .. تغاضيتُ عن أفعال الصهاينة والعرب الرسميين .. ، ووقفت عند نبأ رحيل الأخ / المناضل – أبو الحسن ( أسامة عقل ) .. ، إبن الرعيل الأول للشبيبة منذ بداياتها الأولى .. ( نهاية عام 1982 ) ، ليس مهماً لدي أن يرحل " أسامة " عن الدنيا .. فالبشر يرحلون منذ الجد الأول " آدم " وسيبقي رحيل البشر ساري المفعول حتى تقوم القيامة ، ولكن لماذا سارعت قيامة " أسامة " بالقيام المبكر ؟ . أين رحل " أسامة " ؟ . المكان هنا .. في غاية الأهمية .. إنه أهم من الرحيل نفسه .. على أهمية الرحيل .إلي أين رحل " أسامة " ؟ هنا / إننا جميعاً نعرف جواب السؤال الثاني ، وكذا جواب السؤال الأول ____ ، ويبقى السؤال الخطير .. كيف تم تَرحيل " أسامة " إلي ملكوت السموات العُلى .. ؟ ، . أعي أن أَلْسِنَة طويلة وكثيرة .. ستخرس وهي تُجيب على هذا السؤال .( 4 ) اللجنة أولاً وأخيـراً . سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر .. وسيأتي الذي يُمَلّيها النتائج سواءاً كان فلان و بأمرعلاّن .. هذا إذاوصلت لوضع تقرير ما ( تقرير أي كلام ) ، ولكن علينا ان نتذكر انه إذا أرادت جهة رسمية أن تجعل أي أمر مَهما كان مُهماً .. أن تجعل منه أمراً تافهاً ، فإنها تعمد إلي تشكيل أو تعيين أو ترسيم أو تحديد أو تفعيل أو تعميد لجنة من ذات طينة الفَـعَـلَة ، وهكذا تُصبح هالطينة من ها العجينة ، فيضيع الحق ولو كان يُسانده ويدعمهُ جيش من الغوريلا .لمذا انفخ على الزبادي ؟ .. لأن تقرير فشل " حركة فتح " في إنتخابات { يناير – كانون ثاني / 2006 } .. قدُ تم إعداده وعلى أعلى مُستوى نظري من قِـبَـل لجنة رئاسية وهم من خلصاء " فخامة الرئيس " .. وتَـسَـلٌـم نسخته، لم يوزع على احد ، فُـقِـدَ وإندثر في أحد الأدراج الضائعة ، نعم .. ان الانسان الوحيد الذي يملك ناصية الامر والقرار لوأد تقرير تنظيمي على هذا المستوى /... هو (فخامة الرئيس) ، فإذا لم يكن مداناً ، فإن حبل الادانة يلتف من حول رقبة بطانته ،والا لماذا لم يؤخذ وينفذ قرار المؤتمر الحركي العام السادس (بالإجماع) لمعرفة كيف سقط قطاع غزة ؟ . من المهم / بل غاية في الأهمية لأي نظام سياسي أن ينجح ابن التنظيم في انتخابات الرئاسة ، ويأتي في أهمية ذلك نجاح تنظيم " فخامة الرئيس " في الإنتخابات الأخري / تشريعية أو بلدية أو أي إنتخابات لنقابة أو إتحاد أو هيئة خيرية ، هذه هي الصيغة التنظيمية السليمة والامينة في امم الارض قاطبة ،واما البطانة لدينا فإن لها راي آخر... المهم نجاح " الزعيم " ، وبالمناسبة لم يكن آنذاك إسما واحداً يمكن أن يُزاحمه .. مادامت " فتح " تدعمه .. ولكن هناك أسماء كثيرة كانت ولا زالت تستحق ان تزاحمه .( 5 ) أبا الحسـن / أوضاعنا ممـتازة . إذن اللجنة / إياها إذا لم تكن قائمة فعلاً .. فإنها سَتقوم .. لذر الرماد في العيون – على الأقل في المرحلة الراهنة ... وهي صعبة وعلى كل الوجوه ، إنسدادات سياسية ، وضع اقتصادي مُتدني .. ، وضع مالي يُهدد المستقبل السياسي .. وإذا لم تستطع القيادة ( جميعها من الأمير للوزير للخفير ) أن تؤتي بالراتب الشهري .. فكيف ستُحَرِر فلسطين ؟ ___، .ولعل الأسوأ يكمن في أزمة الثقة مابين الزعامة / على كل مستوياتها والشعب بكل ملله ونِحله وألوانه وعقائده وأديانه وطوائفه وجغرافيته وأعراقه .. ، نعم ثمة خلل .( 6 ) فوبيـا دحـلان – والفـرازة. ذهبنا للمصالحة الكاذبة مع " حماس " واختلف الطرفان على المحاصصة .. ، وتركنا المصالحة التنظيمية الفتحوية ، تاجرنا بالزهار وبِعنا دحلان .. ، إحتضنا مشعل وفصلنا دحلان من عضويته الفتحوية وأتبعنا ذلك بفصله من عضويته في المجلس التشريعي .. وجاء قرار فصل المشهراوي من عضويته الفتحوية مشمولة بعضويته في المجلس الثوري .. ، كل ما سبق ليس بوجه حق .وجاء قرار تعيين القيادة الميدانية الفتحوية في قطاع غزة على الفرازة براشوتياً .. ، طَرْبَشوها بشخصية مناضلة ، لم تقدم الموقع على المبادىء والقيم وقواعد السلوكية الثورية ، وإن .... ، .بصراحة هل بمثل هذه الممارسات ( التي لا تحتاج منى توصيفاً ) – يمكن استرجاع قطاع غزة ؟ .( 7 ) One ticket way . لقد رحل " أبا الحسن / أسامة عقل " رحل بتذكرة ذهاب للسماء .. بلا تذكرة عودة .. ، رحل وترك ولدين .. لا أدري.. لو سألوني يوماً لماذا رحل الوالد ؟ .. وكيف رحل ؟ .. وأين رحل ؟ .. ماذا سـأجيبهم ؟ .إن " أبا الحسن / أسامة " طيب حتى النخاع .. وإن رافق ذلك مساً من الحدة والعنف والصدام ، لقد حاولت " زعامة حماس " اغتياله ( خريف عام 2006 ) والتقيت معه في مستشفي الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة ، أثناء علاجي من محاولة اغتيال شبيهة .( 8 ) أبا الحسن / مناضل بن المناضل . وصل إلي الضفة من القطاع .. بصعوبة .. ولم ينل أحد من سمعته الوطنية ولا شاب تاريخه شائبة ، أعتقل أخيراً لدى الاحتلال و أمضى محكوميتهُ ( عدة أشهر ) كما أذكر .. ، وإنقطعت أخباره عني .. حتى إلتقيته بعد عودتي من رحلتي العلاجية الأخيرة .. ، . وهو من أسرة ميسورة / الأب ، خريج الجامعة الأمريكية .. ، وهو مناضل قديم ..ترك قريته ( طيرة المثلث ) ، عام ( 1949 ) ، وأكمل دراسته .. وتزوج من سيدة نابلسية .. لديهما وضع مالي جيد جداً في عمان . وترك ابو الحسن زوجته أم أولاده .. وهي بنت عمومة الأخ القائد محمد دحلان ، نعم .. إن زوجته هي بنت عمومة / أبو فادي .هل نقول لأولاده ، إن والدكم قد مات ورحل عن الدنيا ترفاً .. وألقى بنفسه في آتون الموت .. بأن قذف بجسده الثقيل من أحد نوافذ أو شبابيك جهاز الاستخبارات العسكرية ، وهل في الدنيا شباك حجز سجين أو معتقل .. يُمكٌن المتهم من إلقاء نفسه من علٍ ؟ . أعترف أن تركيبته النفسية لا تؤهلني أن أميل لتصديق هذه الرواية .. ، .( 9 ) إنْتَحَروه / حياً والشباك جاهز . المهم – رحل أبو الحسن / أسامة عقل منصور وحُمل ( ربما ) في بطانية إلي سيارة الإسعاف ( إن وُجدت ) .. ، لا أدري لماذا يمر الآن أمام ناظري شهيدنا محمد السويركي الذي (تشاذلته) الميليشيات السوداء الحمساوية من يديه وقدميه والقت به من الطابق [17] من برج الغفري الذي لم يكن قد أُكتمل بعد في انقلاب زعامة "حماس" على الشرعية [14/6/1007] أشرف مروان وسعاد حسني وحالات عدة لدى أجهزة أمنية في مدن عدة من الدول القريبة ، ونحن منهم بل الآن نحن أسوأهم ، أكتنف رحيلهم الغموض الإعتقالي .. ولكنهم لن يعودوا . السؤال هنا لرجال القانون .. هل من صلاحية الجهاز الذي أُنْتَحِروُه فيه أن يُحقق معه .. أم لا ؟ ..( 10 ) شباك حبيبي .. هو المتهم . أُكرر ما كانت تقوله جدتي .. دوام الحال من المُحال .. ، وجاء أهل الفلسفة والمنطق والسياسة والتجربة .. فترجموا قول جدتي وقالوا .. الثابت الوحيد في الحياة هو المتغير .. ، لا أدري كيف تغيب بديهيات جدتي عن الرتب الكبيرة المعَيَنةَ بقرار طبعاً – من فوق .. فوق .. فوق ، من الباب العالي أقصد ، من الشباك الذي قفز منه أبو الحسن / أسامة .. ، .وسؤالي .. أين هو الشباك (شباك حبيبي) الذي يسع ويتسع وبوسعه أن يتحمل أن تمر منه جثة أبو الحسن / أسامة ؟.أيها الشباك اللعين – ( العظيم ! ) في آن معاً .. أين ضميرك الميت أو بقاياه – بقايا ذاك الضمير ، ولو بقايا من بقاياه ؟، أين أنت الآن ؟ - هل سيتم تغييرك بعد هذا الرثاء في هذه المقالة ليتناسب الوضع مع حجم جسد أبو الحسن / أبو أسامة ، شهيد الشباك المجهول الحقيقة ؟ .سؤال غبي جدا هل إنتحروه حتى الموت من عدمه .. حيث .. تم القتل هناك .. من الشباك . ألا لعنة الرب على أقبية أجهزة الأمن .. أياً كانت وفي أي بلد وفي أي قُطر وأي دولة .. مهما إختلفت مُسمياتها .. ، .( 11 ) حكايتنا .. حكاية . لقد عانينا الكثير من أجهزة الأمن في العالم .. فكل فلسطيني له حكاية مع جهاز أمن عربي أو أجنبي .. ، وأخير يُسجن هذا الشاب حتى الموت --- بغض النظر عن اتهامه ، ولن يكون اتهامه أشد ولا أقسى .. من اتهام أي منا ( شباب العمل الفدائي ) ضد المشروع الإحلالي الصهيوني واحتلاله ، وكان التعذيب شرساً وفظاً في سنوات الاحتلال الأولى .. ولكيلاً تزيد اتهاماتهم بخرق حقوق الإنسان فقد أدخلوا الكثير من التعديلات على أساليب التحقيق وإن بقوا من أسوأ سجون العالم ، فهل لنا أن نتعظ ؟ . رحل أسامة .. إبن الشبيبة .. إبن الطلائع الأولى .. ابن الغربي .. ضابط قوات إل ( 17 ) .. ، تقاعد مبكراً ، ورحل مبكراً أكثر ، خريج بيرزيت ، وأنهي الشهادة الجامعية الثانية " الماجستير " من الولايات المتحدة ، الشاب المتميز بطول القامة وعُرض المنكبين والصوت الجهوري .. والجرأة في تناول القضايا الخطيرة .. في " الغربي " والرئاسة وقوات ال ( 17) . كم تألمنا ونحن نعتقل في سجون الأنظمة العربية .. لأنها ليست المكان المفضل لنا بهذه المناسبة غير السعيدة .. ، وأما أن نُعتقل في سجون فلسطينية .. فأهلاً وسهلاً ( !! ) ولكن أن نموت في أحد تلك الأقبية .. فلا وألف لا .. بل ومليار لا .. ولا .( 12 ) القـتل يـتم بـأمر. مهما كانت نتائج تقرير الطب الشرعي .. ولجان التحقيق وقرار المسئولين وإملاءات القيادة .. ، إلي اللقاء يا أبا الحسن في عليين .. فهذا خير وأبقى من البقاء مع قاتِليك ، ومسئوليهم وكبارهم الذين علموهم السحر .. القتل لا يتم بأمر ضابط ( وإن لبسها ) ، القتل يتم بأمر قائد ، قائد كبير .. ، كبير بمعنى الكلمة والدلالة .. ، وليست هذه المسميات القيادية التى نالت الترقيات الشهرية .. بعيداً عن الكفاءة ، بل الولاء للزعيم أولاً وأخيراً .. ومابين أولاً وأخيراً – أيضاً .( 13 ) إنتحروه حيــاً المهم .. رحل الأخ الحركي .. رفيق السلاح .. صديقنا إبن حركة " فتح " ، سيقول من رحل من عندهم -- بأنه قد إنتحر .. وسيقول أمثالي لقد إنتَحروهُ ، وستضيع الحقيقة وستتبخر المُعطيات .. وسينسى القوم .. ، . أُدرك .. كما يُدرك غيري .. أن رحيل أي منا .. يخضع لقانون الحياة ، ولقد قدست الأديان السماوية والأديان الوضعية / رحيل الإنسان ، إن أولى حتميات الحياة .. هى قبول الرحيل .. وإذا لم تُقبل هذه الحتمية .. لن تستطيع أن تُـقَـدِم أو تُؤخر قانون الحياة ، نعم إن الموت هو انصع حق في يكرهه الإنسان --- ، هكذا يقول رجال الدين والدنيا / شرقاً وغرباً . نعـم .. ، سيدرككم الموت وإن كنتم في بروج مشيدة ، .. ، ولا يوجد كبير أو صغير على الموت .. ، وكل نفس ذائقة الموت ، لكن ، جعلنا لكل شيء سبباً .. فما سبب رحيل أبو الحسن / أسامة منصور عقل الطيراوي ؟ .. وأين رحل هذا المناضل .. الذي إنتمى شاباً إلي صفوف " فـتح " قبل تأسيس وظهور الشبيبة عام ( 1982 ) في الأرض المحتلة.الخــاتمة ثمة سؤال غريب يـُطْـرَح (دوماً) من المسئولين الكبار .. لماذا تخسر " حركة فتـح " في معظم الإنتخابات .. ؟ . هل أُجيبكم على سؤالكم ياسادة المكاتب _ ؟ سأُجيبكم بأن أُحيلكم إلي الأخ المناضل / رفيق السلاح ( الغربي ) / إبن الشبيبة / الفدائي الحارس لتواصل الأصالة الثورية وأصالة التواصل السلوكية .. سأحيلكم إلي إبن " حركة فـتح " أبو الحسن / أسامة عقل .. فلديه الإجابة جاهزة .. حيث ستجيبكم روحه الطاهرة . إلي اللقاء أبا الحسن .. فما أنت فيه الآن .. خير وأبقى مما نحن فيه ، إلي اللقاء في ملكوت السموات العُلى .. لأنه اللقاء الوحيد الذي يليق بأهل الغوريلا.