خبر : مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي يكرم عبد الجواد صالح

رام الله/سما/كرم المؤتمر الثامن للاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي ينظم في جمهورية مصر العربية، بعنوان: ’التطوع وخدمة المجتمع’، عددا من الشخصيات العربية المرموقة في مجال العمل التطوعي، ومن ضمنها عضو هيئة العمل التطوعي الفلسطيني عبد الجواد صالح.   وأوضحت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني في بيان صحفي،اليوم الأربعاء، أنها شاركت في فعاليات المؤتمر الذي عقد بالفترة ما بين 13 ولغاية 18 الجاري، بتنظيم من الجمعية المصرية للعمل التطوعي، برعاية جامعة الدول العربية، وبإشراف الاتحاد العربي للعمل التطوعي.   وبين عضو الهيئة العامة لهيئة العمل التطوعي الفلسطيني محمد إسليم أن المؤتمر شهد مشاركة 18 دولة عربية لتوقيع بروتوكول الاتحاد العربي للعمل التطوعي مع الأمم المتحدة من خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وتوقيع ميثاق رخصة العمل التطوعي وتدشين ميثاق ’المنهج المتكامل للمتطوعين المقدم من المملكة العربية السعودية، وتدشين المرصد العربي للتطوع المقدم من الجمهورية اليمنية.   من جانبه، قال عضو الوفد المشارك في المؤتمر خالد الحلو إن مشاركة الهيئة تأتي تعزيزا لأواصر التعاون والتقارب والاطلاع على التجارب العربية المميزة وتبادل الخبرات، وإطلاع الدول العربية المشاركة على التجربة الفلسطينية في حقل العمل التطوعي في ظل الخصوصية التي نعيشها جراء الانتهاكات الإسرائيلية. وأكد أهمية المشاركة في رفع الوعي العربي بمفهوم العمل التطوعي وتطور دلالاته لدى الثقافة الفلسطينية وقيمه وأهميته في تحقيق مطالبنا الوطنية المتمثلة بتأصيل العلاقة ما بين الإنسان والأرض الفلسطينية، والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.   من جهته، أعرب مؤسس هيئة العمل التطوعي الفلسطيني حسين يحيى عن تقدير الهيئة للاتحاد العربي للعمل التطوعي لتكريمه الشخصيات العربية المرموقة في مجال العمل التطوعي والتي كان من ضمنها عبد الجواد صالح إلى جانب العديد من الشخصيات العامة التي كان لها دور في دعم مسيرة العمل التطوعي بمختلف أقطار الوطن العربي.   يذكر أن عبد الجواد صالح ولد في البيرة عام 1931، وبعد حصوله على الثانوية التحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وحصل على الإجازة في الاقتصاد السياسي سنة 1955، وهو مؤسس الحركة اللاعنفية في فلسطين، وكان رئيسا لبلدية البيرة حتى إبعاده من قبل سلطات الاحتلال، بسبب مواقفه الوطنية وثباته على هذا الموقف، عاد إلى الوطن في التسعينيات من القرن الماضي وشغل منصب وزير الزراعة، وكان عضوا في المجلس التشريعي.