خبر : مركز حقوقي يطالب بالضغط على الاحتلال لإعادة الزيارة لجميع اهالي الاسرى

الإثنين 16 يوليو 2012 10:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مركز حقوقي يطالب بالضغط على الاحتلال لإعادة الزيارة لجميع اهالي الاسرى



غزة / سما / خلال مشاركته في الاعتصام الاسبوعى لاهالى الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، ناشد اهالى الأسرى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ، وفى مقدمتها الصليب الأحمر كمؤسسة دولية بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح لاهالى الأسرى بزيارتهم والممنوعون منها منذ أكثر من خمس سنوات . حيث أفاد اهالى الأسرى ، بان أبنائهم يعيشون أصعب ظروف الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية وان إدارة السجن تمارس بحقهم أبشع واخطر أنواع العقوبات الجماعية ، بعد الاضراب الذي خاضه الاسرى مؤخراً . هذا وقد أضاف اهالى الأسرى بان أبنائهم لا تصل إليهم الرسائل إلا كل ستة شهور مرة واحدة فى حال وصلت تلك الرسائل عن طريق الصليب الأحمر ، وان وسيلة الاتصال بينهم وبين أبنائهم منذ خمس سنوات هي عن طريق تلك  الرسائل أو بمتابعة أخبارهم عن طريق الأسرى المفرج عنهم والاطمئنان على حالتهم داخل السجون ، مشيرين بان أبنائهم أصبحوا يعانون من العديد من الأمراض الخطيرة التى لم تكن موجودة قبل اعتقالهم وان إدارة السجون تتعمد الإهمال فى علاجهم ، ناهيك عن العزل الانفرادي وعملية التنقلات بين السجون لهؤلاء الأسرى الأمر الذي يقلق ذويهم ، وتطبيق العقاب الجماعي عليهم بعد الاضراب . وأشار المركز بان عدد الاسرى الذين سمح لذويهم بالزيارة هو عدد غير كافي ولا يلبي تطلعات اهالي الاسرى بعد طول الانتظار لرؤية ابنائهم والذين حرموا منهم منذ اكثر من خمس سنوات .وأفاد المركز بأنه لابد من اتخاذ خطوات عملية على الارض من خلال تشكيل فريق تضامني دولي يعمل على رصد الانتهاكات الإسرائيلية ومنها معاناة الأسرى وتوصيل رسالة إعلامية حول تلك المعاناة للعالم بكافة اللغات لحشد اكبر قدر ممكن من المتضامنين الأجانب والوقوف إلى جانب القضايا الإنسانية . هذا وقد اعتبر المركز بان ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه فى الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت اى ذريعة كانت ، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لاى من ظروف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة وألا يمارس عليه اى نوع من أنواع التعذيب . وأشار المركز أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد تصعيد إجراءاتها القمعية تجاه الأسرى وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية ، وأن ما يجرى هو سلسلة من العقوبات الجماعية ضد الأسرى . وقال المركز انه ينظر بخطورة بالغة إلى مثل هذه الإجراءات بحق الأسرى مطالبا بضرورة السماح لاهالى الأسرى بزيارتهم خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.  كما طالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية ، كما يدعو إلى ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامى وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على التراجع عن إصدار اى قانون يحرم الأسرى من الاتصال بذويهم ، وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية