خبر : مسئول إسرائيلي: حزمة حوافز للسلطة لعودة المفاوضات وعريقات يتهم تل ابيب بتعطيلها

الأحد 15 يوليو 2012 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسئول إسرائيلي: حزمة حوافز للسلطة لعودة المفاوضات وعريقات يتهم تل ابيب بتعطيلها



القدس المحتلة / رام الله / سما / نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية اليوم الأحد عن مسئول في الحكومة الإسرائيلية قوله أن إسرائيل لديها الكثير من عوامل التشجيع لحث السلطة الفلسطينية على العودة الى طاولة المفاوضات. وقال المسئول الإسرائيلي للصحيفة "بكل وضوح، نريد الدفع بالفلسطينيين ليعودوا إلى طاولة المفاوضات". وأضاف "ما يقلقنا هو خطوة السلطة الفلسطينية أحادية الجانب في سبتمبر المقبل بطلب الحصول على عضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، وما يزعجنا ورود تقارير تفيد بنية السلطة المشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران أواخر أغسطس". وتابع "لا نريد أن يتصرف الفلسطينيون بشكل منفرد؛ لقد وقعوا على اتفاقيات تلزمهم بحل كل الخلافات عبر المفاوضات(..) على السلطة أن تقرر أما أن تتبع البراغماتية والتصالحية و السلام، وإما أن تكون مع إيران وحزب الله وحماس؛ تملق السلطة للإيرانيين سيكون له تطورات خطيرة". بدوره أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات أن الجانب الفلسطيني معني بالسلام ولم يوقف المفاوضات وإن من دمر هذه المفاوضات ومبدأ الدولتين هي الحكومة الإسرائيلية التي تواصل الاستيطان وفرض الاملاءات والحقائق على الأرض. جاءت تصريحات عريقات لصوت فلسطين ردا على أقوال وزيرة الخارجية الاميريكية هيلاري كلينتون التي دعت كل الأطراف الفلسطينية إلى التمسك بعملية السلام ونبذ العنف. وقال عريقات إن كلينتون تدرك تماما من الذي دمر المفاوضات وعملية السلام مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير منهجي لحل الدولتين وان الذي يتبلور الآن على الأرض حقيقة الدولة الواحدة. وأوضح عريقات انه تقارير الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان كشفت أن إرهاب المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم ارتفع إلى واحد وأربعين بالمئة في الضفة متسائلا من هو الطرف الذي يجب ان ينبذ العنف. من جانب اخر أعلن عريقات ان القيادة تريد من اجتماع لجنة المبادرة العربية للسلام في الثاني والعشرين الجاري في العاصمة القطرية الدوحة تحديد موعد محدد للذهاب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو. وقال عريقات  ان الرئيس محمود عباس سيستعرض خلال الاجتماع تقريرا حول ما وصلت اليه عملية السلام اضافة الى بحث ملف المصالحة والوضع المالي الصعب للسلطة الوطنية.