القدس المحتلة / سما / حذر الرئيس الفرنسي الجديد "فرانسوا هولاند" من أن الخيارات العسكرية لدى "إسرائيل" ضد إيران مفتوحة والتي يمكن أن تؤدي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع على حد تعبيره. وأعرب "هولاند" خلال مقابلة مع صحيفة معاريف عن تأييده في مواصلة ما وصفها بالطريقة المزدوجة في تشديد العقوبات على إيران مقابل تنازلها عن برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الفرنسية الجديدة تواصل قيادة التيار المتشدد داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالملف الإيراني، وبحسب القيادة الفرنسية فإن الحكومة قد أعربت عن مللها إزاء ما وصفته بالتهرب الإيراني خلال الجولات التفاوضية التي تجريها مع المجموعة الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسئول فرنسي رفيع المستوى وله صلة مباشرة بالملف الإيراني قوله "في حال قامت إسرائيل بضرب المنشئآت النووية الإيرانية فإن إيران لن تستطيع أن ترد بصورة مؤلمة"، مشيراً إلى أن الإيرانيين سيتلقون ضربة قاسية في أي مواجهة مع "إسرائيل". ويعتقد المسئول الفرنسي أن الهجوم الإسرائيلي سيؤخر الخطة الإيرانية النووية لعدة أشهر فقط، موضحاً أن موعد الوقف التام لم يعد قائماً فلذلك الضربة الإسرائيلية سيكون مفعولها في وقف المفاعل النووية مؤقتاً ولا معنى له.
