رام الله / سما / أكد المستشار السياسى لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية نمر حماد اليوم الخميس، أن وقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عمل لجنة الانتخابات فى قطاع غزة هو مؤشر سلبى، ويدل على أنها لا ترغب فى المصالحة. وأشار حماد إلى أن بعض قيادات حماس سبق وقالوا إنهم لا يرغبون فى إتمام المصالحة"، مؤكدا أن الانقسام يضر بالمصلحة العامة، وإن كان هناك رفض للمصالحة بنسبة 20% من حماس فإن 80% كفيلة بإيجاد حل لكافة الخلافات. وعن لقاء الرئيس أبو مازن ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلى شاؤول موفاز، قال المستشار السياسى لرئيس السلطة الفلسطينية: "إن هذا الكلام لا معنى له على الإطلاق، باعتبار أن اللقاء لم يعقد"، مشيرا إلى أن السلطة أكدت قبل يومين فى تصريحات رسمية أن هذا اللقاء لم يتأكد. وتابع حماد يقول: "إن كانت قد جرت بعض المشاورات بشأن اللقاء إلا أنه لم يتم تحديد موعد أو مكان له، وعليه فإن كل الزوبعة المثارة حول هذا الموضوع لا قيمة ولا معنى لها، كما أن الجانب الإسرائيلى أكد أن زيارة موفاز تأتى بشكل شخصى وتقرر تأجيلها".