خبر : لجنة حي البستان بالقدس المحتلة تحذر من هدمه في أيلول

الأربعاء 04 يوليو 2012 01:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
لجنة حي البستان بالقدس المحتلة تحذر من هدمه في أيلول



القدس المحتلة / سما / حذرت لجنة حي البستان في سلوان بالقدس، في مؤتمر صحفي بخيمة الاعتصام بالحي، اليوم الأربعاء، من هدم الحي خلال شهر أيلول القادم. وقال عضو لجنة حي البستان فخري أبو دياب، إن العد التنازلي لهدم حي البستان قد بدأ، وحسب المخطط الإسرائيلي، فإنه سيتم هدم ٨٨ وحدة سكنية، وتشريد ١٥٠٠ مواطن، وأن ٣٤ منزلا مهددا بالهدم في أي وقت، بعد قرار محكمة الاحتلال بعدم تمديد تجميد أوامر الهدم. وأضاف أبو دياب: ’اليوم نستصرخ الإغاثة والنجدة من كافة المؤسسات الوطنية والفلسطينية، وحتى الأجنبية، لتعمل ما بوسعها لوقف الكارثة المقبلة على سلوان، وإن هدم حي البستان سيكون الخطوة الأولى لاستكمال المشروع التهويدي للقدس’. وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن الخطورة تكمن بدخول الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ لمخططاته، لا يقتصر الأمر على المصادقة على قرارات على الورق، إنما هناك تنفيذ شرس لهذه المخططات، حتى باتت القدس منكوبة، وهدم حي البستان لا يعني أنه يقتصر على الحي بحد ذاته، وإنما سيشمل باقي الأحياء’. وأشار الرويضي إلى أن الاحتلال يخطط لإقامة ٦٠ ألف وحدة إستطانية حتى عام ٢٠٢٠، و٣٠ ألف وحدة استيطانية نفذت مؤخرا، و١٠ آلاف وحدة استيطانية أقيمت منذ بداية هذا العام. وبين الرويضي أن توقيت الهدم في شهر أيلول المقبل له أبعاد إستراتيجية، فالاحتلال يستغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية، والعالم العربي بشؤونه الداخلية، وقال ’الاحتلال يقصد ضرب القيادة الفلسطينية بإنهاء إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، عبر تهويده للقدس، وتنفيذ المشروع التهويدي في جميع الحوض المقدس، لأنه من المستحيل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها ليست القدس. ودعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، الجماهير إلى الالتفاف لدعم قضية أهالي حي البستان المعرضين لخطر التشريد بعد شهر أيلول، وأثنى على صمود المقدسيين في وجه هذه الهجمة التي تمارسها إسرائيل وكافة أذرعها لتهجير المواطنين الأصليين من المدينة المقدسة. وقال، ’إننا ندعو كافة المؤسسات الوطنية والعربية والإسلامية لحشد الدعم لإيصال رسالة واضحة للعالم بأن أهالي حي البستان نموذج لانتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين’.  ونظمت لجنة حي البستان جولة لإطلاع الحضور على معرض لصور الهدم وقرارات الهدم، وتم عرض أفلام قصيرة تبين معاناة بلدة سلوان وأهاليها.