القدس المحتلة / سما / استغل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأمريكية في تل أبيب، بمناسبة الذكرى الـ236 لإعلان الاستقلال الأمريكي، لشن هجوم على كل من إيران والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، متهما الأولى بأنها خطر على السلم العالمي، واتهم نصر الله بأنه "يخاف من أبناء شعبه". وقال بيرس، وفق ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية وصحيفة "معاريف"، إن إيران هي الخطر الأكبر الذي يهدد السلم العالمي، وأنه على قناعة بأن الولايات المتحدة برئاسة باراك أوباما ستعارض كل محاولة لتهديد السلم العالمي وخطر الإبادة. وأضاف أن أوباما شكل ائتلافا سيقود خطة دولية لفرض عقوبات على إيران ودعوة النظام الإيراني لتغيير مشروعه لامتلاك القوة الذرية، وهو يفضل إنهاء الموضوع بالطرق السلمية، لكن كافة الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة. وأضاف بيرس أنه لا يوجد أي مبرر لبقاء حكومة تهدد وجود دول أخرى، وتنشر وتناصر الإرهاب وتطور السلاح الذري. على حد تعبيره. وتطرق بيرس في حديثه إلى الأمين العام لحزب الله، فزعم أنه "عميل أجنبي يتعاون مع نظام فتاك، يقتل أبناء شعبه، ويناصر نظام إيران، وأنه يعيش في خندقه مختبئا ليس من إسرائيل بل من شعبه بعد أن تعاون مع نظام الأسد".
