غزة / سما / نظمت بلدية بيت حانون لقاء تكنولوجيا المعلومات الأول تحت عنوان "لتكن بيت حانون معلم حضاري تكنولوجي متميز" وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجمعية النشاط النسائي في بيت حانون. وقد حضر اللقاء الذي انعقد في قاعة البلدية كل من الدكتور محمد نازك الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون والدكتور ربحي بركة نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية والدكتور إيهاب زقوت نائب عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر والدكتور كمال المصري مستشار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس محمد قدامة ممثل عن شركة التقنيات الحديثة "MTC" . بدوره رحب الدكتور الكفارنة بالحضور شاكراً قناة الكتاب الفضائية الراعية الإعلامية لهذا اللقاء على تغطيتها لفعاليات اللقاء . موضحاً أن هذا اللقاء يأتي لتحقيق بعض الأهداف التي تسعى البلدية لتحقيقها وتطبيقها والارتقاء بمدينة بيت حانون تكنولوجياً منها تحقيق الاعتماد الذاتي للأشخاص وهي خطوة أولى نحو كسر الفقر والعوز التي تنتقل من جيل إلى جيل وإكساب الأشخاص مهارات تقنية بهدف تحسين حاضرهم ومستقبلهم وإظهار ثقافة الأجداد وتأريخيه بشكل أكثر ابتكاراً وجدارة بالاحترام وإيجاد سبل حياة أفضل للحفاظ على موارد دخل ثابتة ومستمرة وإيجاد فرص للعاطلين أخيراً إذكاء روح الطموح الواحد الأمر الذي من شأنه أن يحرك عجلة التنمية في المجتمع إلى الأمام. مؤكداً أن البلدية تقوم بين كل فترة وأخرى بعقد لقاء أو مؤتمر في المجال التعليمي يخص أهالي بيت حانون وذلك من أجل الارتقاء بالمدينة . مشيراً إلى أن البلدية عقدت مؤخراً المؤتمر العلمي الأول "التعليم في مدينة بيت حانون بين الواقع والمأمول". مبيناً أن المؤتمر كان مجدياً وعلى أثره ستكون مدية بيت حانون خلال عام 2013 المنطقة الأولي في القطاع التي سينتهي فيها التعليم المسائي وسيصبح التعليم صباحي لكافة الفئات العمرية وذلك من خلال بناء أربع مدارس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدينة بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية "الأونروا" وبناء مدرستان للمرحلة الثانوية تقوم ببنائهما البلدية بمتبرع داخلي والحكومة الفلسطينية بمتبرع خارجي . منوهاً إلى أن البلدية بصدد التحضير للمؤتمر العلمي الثاني بعنوان "بيت حانون .. الماضي والحاضر" مع نخبة من أساتذة جامعات القطاع بكافة الألوان والأطياف السياسية . من ناحيته ركز الدكتور بركة على أهمية عقد لقاءات في هذا المجال وذلك لرفع جودة برامج تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في كافة بلديات القطاع ومدي مساهمة هذه البرامج في تنمية المجتمع الفلسطيني وتيسير عمل مهمات الطواقم العاملة في البلديات. داعياً بضرورة التواصل مع الجهات المختصة للعمل على تطبيق العمل الإلكتروني بدلاً من إجراء المعاملات ورقياً. وقد شاركه بالرأي الدكتور المصري مؤكداً أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل جاهدة من خلال التواصل مع كافة المؤسسات داخل القطاع للعمل إلكترونياً بدلاً من المعاملات الورقية وتفعيل استخدام البرامج التي تتناسب مع طبيعة عمل كل مؤسسة . ومن التوصيات التي خرج بها اللقاء: 1. الاهتمام بفئة الخريجين والطلبة من قبل الجهات الرسمية والحكومية. 2. ضرورة احتضان مشاريع الطلبة في الجامعات. 3. تفعيل دور منتدى الخريجين في مدينة بيت حانون لتطوير قدرات الخريجين. 4. تفعيل روح المبادرة من قبل متخصصى تكنولوجيا المعلومات في المدينة. 5. ضرورة إيجاد نظام لربط البلديات بالحاسوب الحكومي وباقي الوزارات. 6. العمل على تفعيل نظام الـ "GIS" بكافة استخداماته. 7. ضرورة إيجاد مختبر حاسوب متقدم لتدريب المتخصصين في المدينة لتوفير عبئ المواصلات والدورات عنهم.