غزة / سما / قررت قيادة حركة الجهاد الاسلامى فى الداخل والخارج الارتقاء بإذاعة صوت الأسرى لما تحمل من رسالة إنسانية وأخلاقية ، وبما يوازى عذابات الأسرى وذويهم ، ومساندتهم ودعمهم ومنحهم الأولوية الإعلامية في معركتهم المفتوحة ضد إدارة مصلحة السجون و الوصول بهم إلى فجر الحرية وانتصارهم على الاحتلال . وأكد الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة طارق عز الدين المدير العام لإذاعة صوت الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن إذاعة صوت الأسرى وجدت كل الدعم الممكن من قيادة الجهاد الاسلامى وذلك بالتزامن مع ثورة خضر عدنان والأخوة الذين قرروا بجوعهم وأمعائهم رفض الأحكام الإدارية وتعرية الاحتلال أمام العالم لانتهاكاته لأبسط الحقوق الإنسانية وما نصت عليه الاتفاقيات الدولية فى التعامل مع الأسرى بشكل عام . وحصر المحرر عز الدين التغييرات الجوهرية التى طرأت على الإذاعة والتى واكبت نضالات الأسرى للوصول إلى كل بيت ، وجعلت من الإذاعة صوتاً وطنياً يحاكى كل مستمع ويلبى طموح الأسرى فى السجون بالتالي : 1- اختيار مجلس إدارة مهني للإذاعة لدية من التجربة والخبرة فى مجال الإدارة والإعلام والأسرى . 2- توفير جهاز بث اذاعى وهو الأقوى على مستوى الإذاعات المحلية فى الضفة الغربية وقطاع غزة يصل للحدود المصرية ويغطى معظم السجون الإسرائيلية ومدن فلسطين التاريخية ويصل إلى جنين بالضفة الغربية . 3- تجهيز أستوديو بث وديسك أخبار وأجهزة حاسوب ومعدات حديثة . 4- توفير مكان لائق لعمل الإذاعة وسط قطاع غزة للإدارة والأستوديو والمونتاج وذلك لتسهيل وصول أهالي الأسرى والخبراء والمختصين والضيوف إليها . 5- تنوع مقدمي البرامج في الإذاعة ومن كل الأطياف السياسية واختيارهم بمهنية عالية وبخبرة سابقة لتكون صوت الكل الفلسطيني وصوت الوحدة الوطنية . 6- توفير شبكة مراسلين ومراسلات منتشرين على مدار الساعة فى معظم المدن الفلسطينية . 7- تنوع البرامج في الإذاعة وفى كل القضايا " السياسية والدينية والاعتقالية والمسابقات وبرامج الأطفال والرياضة والأدب والصحة ومسلسلات دراما تسجيلية وبرامج منوعة وعدم الاقتصار على قضايا الأسرى رغم الأولوية لهم . وأكد المحرر عز الدين لمركز الأسرى للدراسات أن اذاعة صوت الأسرى رفضت منطق الحزبية فى أدائها ، واستعلت على الانقسام الفلسطيني فى رسالتها ، وحملت هموم الأسرى وقامت بواجبها فى الاضراب الأخير وستواصل حتى تحرير آخر أسير فلسطينى وعربى من السجون الاسرائيلية ، وطالب المحرر عز الدين أن تكون الاذاعة محل اهتمام ومشاركة ومساهمى الكل الفلسطينى حكومة ومؤسسات وشركات وشخصيات كون أن قضية الأسرى قضية الكل بدون استثناء ، وشكر قيادة الجهاد الاسلامى على موقفها وقرارها واهتمامها الكبير بقضية الأسرى وتمنى على الجميع المساهمة فى كل المجالات من أجل إنجاح هذا المشروع الوطنى . من ناحية أخرى أكد أحد قيادات حركة الجهاد الاسلامى لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى يستحقون منا كل جهد ، ومهما فعلنا سنبقى نعيش القصور ، وندرك تماماً أن الحرية مطلب الأسرى الأول والأخير ولكننا من خلال هذا الصوت سنبقى نذكر كل جماهير شعبنا وقياداته بالعمل على حريتهم ومساندتهم ودعمهم حتى تحقيق مطالبهم .