خبر : الضمير: الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في مستشفى الرملة في تدهور مستمر

الخميس 10 مايو 2012 06:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
الضمير: الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في مستشفى الرملة في تدهور مستمر



رام الله / سما /  قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة في تدهور مستمر.  وأوضحت، في بيان أصدرته، أن محاميتها منى نداف، زارت عصر اليوم الخميس مستشفى سجن الرملة، والتقت بأربعة من الأسرى المضربين عن الطعام هم: ثائر حلاحلة، ونضال شحادة، وجعفر عز الدين، ومحمد التاج. وحول حالة الأسير ثائر حلاحلة المضرب عن الطعام منذ 73 يوما، أفادت المحامية نداف بأنه مصمم على الاستمرار بالإضراب رغم تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وبأن طبيب السجن أعلمه أن خطر الموت يتهدده، حيث انخفض وزن الأسير إلى 55 كغم ولديه هبوط في الضغط، ونزيف في الفم وعدم استقرار في حرارة الجسم، ويتقيأ دما منذ يوم أمس، وعلى الرغم من هذا تقول المحامية: إن الأسير حلالحة  يتمتع بمعنويات عالية جدا وتركيز وقوة إرادة، وسيستمر في هذه المعركة حتى تحقيق مطالبه. بدوره أفاد الأسير جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، خلال لقائه المحامية، بأن هناك ضغوطات تمارس عليهم كل يوم، وتهددهم إدارة السجن بمنع زيارة المحامي ما لم يقفوا على العدد. أما الأسير محمد التاج الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 57 يوما، وحسب بيان الضمير، فيطالب بأن يتم التعامل معه كأسير حرب، وهو يعاني من تراجع وضعه الصحي والضغط المنخفض. بدوره يعاني الأسير نضال شحادة في يومه الـ24 من الإضراب عن الطعام من مشكلة صحية في عينيه وقدميه، ويطالب بشكل مستمر أن يقدم له العلاج اللازم وهو مصر على الاستمرار في الإضراب حتى توفير هذا العلاج.   وشددت مؤسسة الضمير في بيانها، على ضرورة مواصلة كافة الجهود المحلية والدولية لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لتحقيق جميع مطالبهم وضمان تمتعهم بكافة الحقوق التي نصت عليها المعايير الدولية، كما أكدت على ضرورة مواصلة العمل الشعبي لنصرة الأسرى حتى تحريرهم جميعا دون قيد أو شرط.