خبر : الوضع الاقتصادي يحتل المرتبة الأولى من معاناة المواطنين..استطلاع: 79% من الفلسطينيين يثقون بالرئيس محمود عباس

الأحد 29 أبريل 2012 06:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
الوضع الاقتصادي يحتل المرتبة الأولى من معاناة المواطنين..استطلاع: 79% من الفلسطينيين يثقون بالرئيس محمود عباس



رام الله / سما / كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، أن نسبة ثقة المستطلعين بالرئيس محمود عباس بلغت 79%، مقابل 21% لصالح إسماعيل هنية. وفي نفس السياق اعتبر 50% أن حكومة سلام فياض هي الحكومة الشرعية، مقابل 15% لحكومة هنية.وأشار الاستطلاع إلى أن الوضع الاقتصادي يحتل المرتبة الأولى من الأوضاع التي تثير قلق المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية بنسبة 44% (49% في قطاع غزة، و38% في الضفة الغربية).وبينت نتائج الاستطلاع الذي نفذ في الفترة الواقعة من تاريخ 24-26 من شهر نيسان الجاري، وأعلنت اليوم الأحد، أن 84% من المستطلعين بين قلقين جدا، وقلقين إلى حد ما، مقابل 16% غير قلقين وغير قلقين نهائيا.وأشار نحو 16% إلى الاحتلال الإسرائيلي كعامل ثان مسبب للقلق، و14% لصالح صراع القوى الداخلي، و9% غياب الأمان، و2% يعزون القلق إلى مشاكل عائلية، مقابل 14% لا يشعرون بالقلق.وعبّر 50% من المستطلعين عن عدم شعورهم بالأمان على عائلاتهم وممتلكاتهم في الوقت الحالي، وما يلفت الانتباه أن 73% من الفلسطينيين محبطون أو محبطون بشكل كبير.من جهة أخرى، فضّل 81% إستراتيجية حركة فتح، مقارنة مع 19% فضلوا إستراتيجية حماس لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا. إضافة إلى ذلك، أجاب 33% من المستطلعين بأنهم يثقون بفتح و7% بحماس، و3% يثقون بفصائل أخرى، بينما 57% لا يثقون بأي فصيل قائم على الإطلاق.وأوضحت النتائج أن نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل (59%). وفي هذا السياق، دعا 59% حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 41% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.وبشأن حل السلطة إذا ما كان يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، صرح 67% بأن حل السلطة لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وفيما يتعلق بالأمور التي تجعل حل السلطة أمرا غير وارد، جاءت النتائج كما يلي: 32% يعتقدون أن فقدان موظفي السلطة مصدر دخلهم، يعتبر العامل الأول في عدم إمكانية حل السلطة، يليها غياب الأمن والاستقرار في الأرض الفلسطينية بنسبة 30%. وقد أوضح 5% أن هجرة الكفاءات إلى الخارج، تجعل حل السلطة طرحا غير وارد أيضا، و11% يعتقد أن الشعب سيفقد إنجازات أوسلو وأهمها الهوية وجواز السفر، مقابل 22% يعتقدون بأن حل السلطة أمر وارد.وحول تأييد المواطن الفلسطيني لإستراتيجية حركة فتح وحماس في ظل الظروف الحالية، عبر 33% عن تأييدهم لإستراتيجية فتح، مقابل 8% يؤيدون إستراتيجية حماس، و13% أيدوا كليهما، وصرح 46% عن عدم تأييدهم لأي من الإستراتيجيتين.ورأى 36% من المستطلعة آراؤهم أن تطبيق اتفاق الدوحة بين حركتي فتح وحماس، يدعم ويسرع عملية السلام، مقابل 35% يرون أن تطبيق هذا الاتفاق يعيق ويعرقل عملية السلام، بينما أبدى 29% عدم تأثير هذا الاتفاق على عملية السلام.وبلغت نسبة من يرون أن كلا الحركتين هما السبب في تأخير تطبيق اتفاق الدوحة 52%، بينما أعرب 22% منهم أن حماس تتحمل مسؤولية تأخير تطبيق الاتفاق، فيما حمّل 7% مسؤولية تأخير تطبيقه لفتح، مقابل 18% يرون تأخير تطبيق الاتفاق يرجع إلى جهات أخرى.وبشأن من يعمل لخدمة المصالح الفلسطينية بشكل أفضل، بغض النظر عن التأييد لأي من الأطراف، يعتقد 34% أن فتح تعمل لخدمة المصالح الفلسطينية، مقابل 7% قالوا إن حماس هي من تعمل لخدمة هذه المصالح، وصرح 16% بأن كلا من فتح وحماس تعملان لخدمة المصالح الفلسطينية بشكل متساو، مقابل 43% يعتقدون أن كلا من فتح وحماس لا تعملان على خدمة المصالح الفلسطينية.وفي سؤال حول كيفية تعريف الفلسطيني عن نفسه، كشفت النتائج أن 63% يعرفون عن أنفسهم بأنهم مسلمون أولا، و19% بأنهم فلسطينيون، و14% بأنهم بشر، و3% بأنهم عرب في الدرجة الأولى.يذكر أن الاستطلاع نفذ على عينة عشوائية حجمها 840 فلسطينيا، موزعين في محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع حوالي +/- 3.5% ومعدل ثقة يصل إلى 95%.