خبر : أبوعلي: مديرية تربية غرب غزة راعية الإبداع والتميز في كل مرحلة

الأحد 29 أبريل 2012 02:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
 أبوعلي: مديرية تربية غرب غزة راعية الإبداع والتميز في كل مرحلة



غزة / سما / أكد أ.عبد القادر أبوعلي مدير تربية غرب غزة أن مديرية التربية والتعليم غرب غزة راعية الإبداع والتميز وهي دوما تحتضنه ذلك ما يميزها عن غيرها جاء ذلك خلال اختتام فعاليات أسبوع الأصم العربي في الهلال الأحمر الفلسطيني بحضور مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة د.أحمد الحواجري ومدير عام الصحة المدرسية د.تيسير الشرفا وعدد من أسرة وزارة التربية والتعليم العالي ورؤساء الأقسام والمرشدين التربويين في تربية غرب غزة ومديري المدرستين أ.رفيق حمدان وأ.جهاد حسن إلى جانب مدراء ومديرات المدارس, وحشد من رجالات المجتمع المحلي والجمعيات والمؤسسات الأهلية وممثلي عن البنك الإسلامي الفلسطيني. وحيا أ.عبد القادر أبوعلي مدرسة مصطفى صادق الرافعي بقسميها بنين وبنات مؤكداً أنه لمس تميزاً خلال زيارته للمدرسة فاق المدارس الأخرى التي تخدم شريحة الأصحاء, وأن إنشاء المدرسة الثانوية الأولى للصم على نطاق فلسطين جاء للاهتمام بفئة الصم التي أخرجت العمالقة الذين تميزوا عن باقي أقرانهم.كما وأكد مدير التربية والتعليم غرب غزة بأن مديريته تسعى دوماً تصبوا إلى التميز والإبداع، مستعرضاً الإنجازات والفعاليات والأنشطة المتعددة التي قامت بها المديرية. وتقدم أبوعلي بالشكر الجزيل للجهات الممولة التي دأبت على أن تنجح فعاليات اسبوع الأصم العربي وخص بالذكر البنك الإسلامي الفلسطيني.  ومن جانبه أكد د.أحمد الحواجري أن وزارة التعليم تبحث وضع تصور منهجي متكامل للطلبة من فئة الصم بعد التخرج من الثانوية العامة، وذلك لإكمال دراستهم الجامعية.وقال الحواجري: إن الطلبة من فئة الصم لهم اهتمام خاص من قبل الوزارة وأوضح بأن هناك بحث متواصل لممارسة التجربة الأولى وهي استكمال طلبة الصم تعليمهم في الجامعة بعد التخرج من الثانوية العامة، وبين الحواجري أن الوزارة تسعى لمساعدة هذه الفئة من خلال عدة اقتراحات. وأدى طلبة مدرسة مصطفى صادق الرافعي الثانوية للصم قراءة القرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني بلغة الإشارة الخاصة بهم في مشهد جديد لم يعتد عليه المجتمع الفلسطيني وأولياء الأمور خلال اختتام فعاليات أسبوع الأصم العربي، ولفت الطلبة إلى معاناتهم من خلال استعراض فني مؤثر قدمته طالبات المدرسة نال إعجاب الحاضرين إضافة إلى أسماء الله الحسنى من قبل طالبات المدرسة وعرض للدبكة الشعبية.